اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 336
البخاري في الأدب المفرد، من حديث عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: أوذن أبو سعيد الخدري بجنازة، قال: فكأنه تخلف حتى أخذ القوم مجالسهم، ثم جاء بعد، فلما رآه القوم تشرفوا عنه، وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه، فقال: لا، إني سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: وذكره، ثم تنحى فجلس في مجلس واسع، ومن حديث ابن أبي عمرة أورده أبو داود والبيهقي في الشعب، وفي الباب عن أنس وغيره.
466 - حديث: خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، الحديث، متفق عليه عن عَبيدة السلماني، عن ابن مسعود به مرفوعا، وكذا عن زهدم بن مضرب عن عمران بن حصين، لكن بلفظ: خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، وشك عمران في الثالث.
467 - حَدِيث: الْخَيْرُ عَادَةٌ، وَالشَّرُّ لَجَاجَةً، ابن ماجه والطبراني في الكبير، وأبو نُعيم في الحلية، والقضاعي وآخرون، من حديث يونس بن ميسرة بن حلبَس، عن معاوية به مرفوعا، زاد بعضهم فيه: ومن يرد اللَّه به خيرا يفقهه في الدين.