اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 313
وعنه البيهقي في الدلائل من جهة ليث ابن أبي سليم عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين عن جابر أن عليا حمل الباب يوم خيبر، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا، وليث ضعيف، والراوي عنه شيعي، وكذا من دونه ولكن لمن دونه متابع، ذكره البيهقي، ومن جهة حرام بن عثمان عن أبي عتيق وابن جابر أن عليا لما انتهى إلى الحصن اجتبذ أحد أبوابه فألقاه بالأرض فاجتمع عليه بعده منا سبعون رجلا، فكان جهدهم أن أعادوا الباب، وعلقه البيهقي مضعفا له، قلت: بل كلها واهية، ولذا أنكره بعض العلماء.
420 - حَدِيث: الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ، أبو نُعيم في الطب من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس مرفوعا بزيادة: وسجن اللَّه في الأرض، وقال: إن بشر بن شبيب رواه عن أنس مرفوعا، ورواه أيضا من طريق حماد بن زيد عن حميد وحبيب وثابت وعلي بن زيد في آخرين، كلهم عن الحسن رفعه مرسلا، ومن حديث إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير من قوله: الحمى رائد الموت، والطريق المقطوعة عند ابن أبي الدنيا في الأمراض من حديث إسماعيل ابن أبي خالد به، بل المرسل عنده من حديث جرير عن ابن شبرمة عن الحسن بلفظ: الحمى رائد الموت وهو سجن اللَّه للمؤمن، ومن حديث خالد بن خداش عن حماد بن زيد، عن يونس، عن الحسن بلفظ: الحمى رائد الموت، وهي سجن اللَّه في الأرض يحبس عبده إذا شاء، ثم يرسله إذا شاء، ففتروها بالماء، وكذا أخرج المرسل من الوجه الثاني القضاعي في مسنده من حديث عبد اللَّه بن مسلم بن حبيبة حدثني أبو الخطاب حدثنا بشر بن المفضل عن يونس مثله، بدون ففتروها بالماء،
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 313