اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 305
كرجل واحد، فخادع إن شئت، فإنما الحرب خدعة، أخرجه العسكري وقال: أراد أن المماكرة في الحرب أنفع من المكاثرة، ومنه قول بعض الحكماء: إنفاذ الرأي في الحرب أنفع من الطعن والضرب، والمثل السائر إذا لم تغلب فاخلب، أي اخدع، وقال بعض اللغويين: معنى خدع أظهر أمرا أبطن خلافه، ومنه كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد غزوة ورَّى بغيرها.
403 - حَدِيث: الْحَسَدُ يُفْسِدُ الإِيمَانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ الْعَسَلَ، الديلمي عن معاوية بن حيْدة، ويشهد له حديث أبي هريرة مرفوعا: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، ونحوه عن أنس.
404 - حَدِيث: حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ، هو من كلام أبي سعيد الخراز، رواه ابن عساكر في ترجمته.
405 - حَدِيث: حَسِّنُوا نَوَافِلَكُمْ، فَبِهَا تَكْمُلُ فَرَائِضُكُمْ، عزاه الفاكهاني لابن عبد البر في بعض تصانيفه، وتكملة الفرائض بالنوافل ثابت، وإليه أشار ابن دقيق العيد في الكلام على الحديث الخامس من فضل الجماعة بقوله: قد ورد أن النوافل جابرة لنقصان الفرائض، وقرر في السنن المشروعة قبل الفرائض وبعدها معنى لطيفا من الخبر المشار إليه وغيره،
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 305