396 - حَدِيث: حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، أبو داود عن أبي هريرة، وأصله صحيح وفي لفظ لأحمد بن منيع عن جابر: حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كانت فيهم أعاجيب، وكذا هو عند تمام في فوائده قال: وأنشأ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ودعونا اللَّه عز وجل يخرج لنا رجلا ممن قد مات فنسأله عن الموت، ففعلوا فبينا هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر خلاسئ [1] بين عينيه أثر السجود، فقال: ما هؤلاء ما أردتم إلي لقد مت من مائة عام فما سكنت عني حرارة الموت فادعوا اللَّه أن يردني كما كنت انتهى، وهذه الزيادة تكاد أن يكون مقيدة لكون المأذون في التحديث به، هو ما يكون من هذا النمط لا فيما يرجع إلى الأحكام ونحوها، لعدم اتصالها، وأحسن هذا القول بأن الواو في موضع الحال كما أوضحته في بعض التعاليق. [1] أي بين البياض والسواد. وهذه القصة مدرجة [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 302