اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 298
ولما اشتاق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى مكة محل مولده ومنشئه أنزل اللَّه تعالى عليه قوله: {إِنَّ الَّذِي فرض عليك القرآن لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} إلى مكة، وللخطابي في غريب الحديث من طريق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن الزهري، قال: قدم أصيل - بالتصغير - الغفاري على رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مكة قبل أن يضرب الحجاب، فقالت عائشة: كيف تركت مكة، قال: اخضرت جنباتها، وابيضت بطحاؤها، وأغدق إذخرها، وانتشر سلمها، الحديث، وفيه: فقال له رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حسبك يا أصيل لا تحزني، وهو عند أبي موسى المديني من وجه آخر، قال: قدم أصيل الهذلي فذكر نحوه باختصار، وفيه: فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ويها يا أصيل تدع القلوب تقر.
387 - حَدِيث: الْحِجَامَةُ تُكْرَهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ، وَلا يُرْجَى نَفْعُهَا حَتَّى يَنْقُصَ الْهِلالُ، عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي من رواية عبد الكريم الحضرمي معضلا.
388 - حَدِيث: الْحِجَامَةُ فِي نُقْرَةِ الرَّأْسِ تُورِثُ النِّسْيَانَ، فَتَجَنَّبُوا ذَلِكَ، الديلمي من حديث عمر بن واصل، قال: حكى محمد بن سواءٍ عن مالك بن دينار عن أنس مرفوعا به، وابن واصل اتهمه الخطيب بالوضع، لا سيما وهو حكاية، وقد احتجم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يافوخه، من وجع كان به، ويروى أنه كان
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 298