اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 285
رميتم، فقالوا: إنا متعلمين، فقال عمر: واللَّه لذنبكم في لحنكم أشد عليَّ من ذنبكم في رميتكم، سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: رحم اللَّه امرأ أصلح من لسانه، انتهى، ووقع هذا الحديث في الديات من الرافعي بلفظ: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل عن الجمال، فقال: هو اللسان.
371 - حَدِيث: الْجُمُعَةُ حَجُّ الْمَسَاكِينِ، القضاعي من حديث عيسى بن إبراهيم الهاشمي، عن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس رفعه به، وفي لفظ له أيضا بإسناده: الفقراء، بدل المساكين، وهو عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده، ومقاتل ضعيف، وكذا الراوي عنه، وللديلمي من حديث هشام بن عبيد اللَّه الرازي، حدثنا ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رفعه: الدجاج غنم فقراء أمتي، والجمعة حج فقرائها، وهكذا هو في ترجمة هشام من ضعفاء ابن حبان، ولابن ماجه من حديث علي بن عروة عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: أمر رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأغنياء باتخاذ الغنم، وأمر الفقراء باتخاذ الدجاج، وقال: عند اتخاذ الأغنياء الدجاج يأذن اللَّه تعالى بهلاك القرى. وهو ضعيف.