responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
أفضل الناس، وكان يعد من الأبدال، وصحح له الترمذي حديثا، وعند الدارقطني من حديثه بهذا السند: الحسب المال، والكرم التقوى، ويروى كما للخرائطي من حديث مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا: كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه، ومن حديث الشعبي، قال: قال عمر: حسب المرء دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله، وهو عن عمر في الموطأ.

367 - حَدِيث: الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ، يشير إليه قوله تعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ، وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ} ، وكما تدين تدان، واسمح يسمح لك، وأشباهها، ووقع في كتب النحاة كشروح الألفية وتوضيحها: الناس مجزيون بأعمالهم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس موقوفاً.

368 - حَدِيث: جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، في: تعرف إلى اللَّه، وعند القضاعي في مسنده من حديث مسعر بن كدام، عن المنبعث الأثرم سمعت كردوسا، سمعت ابن مسعود، سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: جف القلم بالشقي والسعيد، وفرغ من أربع من الخلق والخلق والأجل والرزق، وكذا أخرجه الديلمي بلفظ: جرى، بدل جف.

369 - حَدِيث: الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست