responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
الدنيا ولم أستأمر، وعشت فيها جاهلا، وأخرجت وأنا كاره، وكانوا إذ ذاك لا يقتل أحد إلا ومعه كيس فيه شيء من ذهب أو فضة، فأصابوا كتابا فيه ثلاث كلمات: إذا كان القدر حقا، فالحرص باطل، وإذا كان الغدر في الناس طباعا، فالثقة بكل أحد عجز، وإذا كان الموت بكل أحد رصدا، فالطمأنينة إلى الدنيا حمق.

356 - حَدِيث: ثَلاثٌ لا يُرْكَنُ إِلَيْهَا: الدُّنْيَا، وَالسُّلْطَانُ، وَالْمَرْأَةُ، كلام صحيح، لا نطيل فيه بالاستشهاد لكل من الثلاثة لوضوح الأمر فيها.

357 - حَدِيث: ثَلاثٌ لا يُعَادُ صَاحِبُهُنَّ: الرَّمَدُ، وَصَاحِبُ الضِّرْسِ، وَصَاحِبُ الدُّمَّلِ، الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب، وضعفه من حديث سلمة بن علي الخشني عن الأوزاعي عن يحيى ابن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة رفعه به، وهو عند البيهقي فقط من جهة هقل عن الأوزاعي، فقال: عن يحيى بن أبي كثير وجعله من قوله لم يجاوز به، قال: وهو الصحيح، فقد قال زيد بن أرقم: رمدت فعادني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فإن ثبت النهي أمكن أن يقال إنها لكونها من الآلام التي لا ينقطع صاحبها غالبا بسببها لا يعاد، بل مع المخالطة قد لا يفطن لمزيد ألمه، كما أوضحته مع غيره في جزء أفردته لهذا الحديث.

358 - حَدِيث: ثَلاثٌ يُجْلِينَ الْبَصَرَ: النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ، وَإِلَى الْمَاءِ الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست