اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 228
سعيد بن جبير أنه قال لابنه كذلك، بزيادة: فإنه لا يعتذر من خير.
276 - حَدِيث: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ، أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ [1] ، مسلم عن نبيشة الخير، وأحمد، وأبو يعلى، وابن ماجه، عن أبي هريرة نحوه، وفي لفظ من حديث أنس: وقرام بدل وبعال، وهو بكسر القاف قال الديلمي: ستر.
277 - حديث: أيش يخفي؟ قال: ما لا يكون، قال شيخي: لا أعرف له أصلا، قلت: ونحوه حديث: من أخفى سريرة صالحة أو سيئة ألبسه اللَّه منها رداء بين الناس يعرف به، ولو دخل المؤمن كوة في حائط وعمل عملا، أصبح الناس يتحدثون به، وروينا عن يحيى بن معاذ الرازي، قال: من خان اللَّه في السر هتك ستره في العلانية، وأنشد شعرا أو متمثلا:
إذا المرء أخفى الخير مكتتما له ... فلا بد أن الخير يوما سيظهره
ويكسى رداءا بالذي هو عامل ... كما يلبس الثوب النقي المشهرة
وقد كتبت فيه جزءا.
278 - حَدِيث: الإِيمَانُ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ، ابن ماجه من حديث عبد السلام بن صالح الهروي عن علي بن [1] بكسر الباء هو الجماع وملاعبة الرجل أهله، وهذه أصح من رواية: وقرام. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 228