responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
عن عائشة مرفوعا: من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر.

262 - حَدِيث: إِنْ حُدِّثْتَ أَنَّ جَبَلا زَالَ عَنْ مَكَانِهِ فَصَدِّقْ، وَإِنْ حُدِّثْتَ أَنَّ رَجُلا زَالَ عَنْ خَلِيقَتِهِ فَلا تُصَدِّقْ، ابْنُ وَهْبٍ فِي الْقَدَرِ لَهُ مِنْ حَدِيثِ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ رَفَعَهُ مُرْسَلا بِهَذَا، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَذَاكَرُ مَا يَكُونُ، إِذْ قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا سَمِعْتُمْ بِجَبَلٍ زَالَ عَنْ مَكَانِهِ فَصَدِّقُوا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَجُلٍ زَالَ عَنْ خُلُقِهِ فَلا تُصَدِّقُوا، فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى مَا جُبِلَ إِلَيْهِ، وَهُوَ مُنْقَطِعٌ، فَالزُّهْرِيُّ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَلَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ مِنْهَا مَا فِي الأَمْثَالِ لِلْعَسْكَرِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِنَّ تَغَيُّرَ الخُلق كَتَغَيُّرِ الخَلْق، إِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّرَ خَلقه، حَتَّى تُغَيِّرَ خُلقه، وَمِنْهَا مَا فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّه بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَذَكَرَ الْقَوْمُ رَجُلا، فَذَكَرُوا مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ قَطَعْتُمْ رَأْسَهُ أَكُنْتُمْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تُعِيدُوهُ، قَالُوا: لا، قَالَ: فَيَدُهُ، قَالُوا: لا، قَالَ: فَرِجْلُهُ، قَالُوا: لا، قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُغَيِّرُوا خُلقه حَتَّى تُغَيِّرُوا خَلقه، وَمِنْهَا مَا فِي "أَنَسٍ الْعاقل" لأبي النرسي من حديث إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، أنه سمع جده أبا إسحاق يقول لأبيه يونس المذكور: يا أبا إسرائيل! إن بلغك أن رجلا مات فصدق، وإن بلغك أن غنيا افتقر فصدق، وإن بلغك أن فقيرا أفاد مالا فصدق، وإن بلغك أن أحمق أفاد عقلا فلا تصدق، ومنها ما في الأفراد للدارقطني من حديث أبي هريرة مرفوعا: إن اللَّه

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست