responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 58
آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) الآيَةَ.
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/117 (21430) قال: حدَّثني مُحَمد بن أَبي بَكْر، حدَّثنا بِشْر ابن عُمَر، قال: حدَّثنا شُعْبة، عن علي بن زَيْد، عن يُوسُف المَكِّي، عن ابن عَبَّاس، فذكره.
* * *
52- عَنِ ابْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ؛
أَنَّهُ كَانَ لَهُمْ جُرْنٌ فِيهِ تَمْرٌ، وَكَانَ أَبِي يَتَعَاهَدُهُ، فَوَجَدَهُ يَنْقُصُ، فَحَرَسَهُ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ تُشْبِهُ الْغُلاَمَ الْمُحْتَلِمَ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّ السَّلاَمَ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ أَجِنٌّ أَمْ إِنْسٌ؟ قَالَ: جِنٌّ، قَالَ: فَنَاوِلْنِي يَدَكَ، فَنَاوَلَنِي يَدَهُ، فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ، وَشَعْرُ كَلْبٍ، قَالَ: هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ، قَالَ: لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ مَا فِيهِمْ أَشَدُّ مِنِّي، قَالَ لَهُ أُبَيٌّ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّكَ رَجُلٌ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ، فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ، قَالَ أُبَيٌّ: فَمَا الَّذِي يُجِيرُنَا مِنْكُمْ؟ قَالَ: هَذِهِ الآيَةُ، آيَةُ الْكُرْسِيِّ، ثُمَّ غَدَا أُبَيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: صَدَقَ الْخَبِيثُ.
أخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 960 قال: أخبرنا عَبْد الحميد بن سَعِيد، قال: حدَّثنا مُبَشِّر , عن الأَوْزَاعِي، قال: حدَّثنا يَحيى بن أَبي كَثِير، قال: حدَّثني ابن أُبَي بن كعبٍ، فذكره.
- أخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 961 قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدَّثنا مُعَاذ بن هانىء، قال: حدَّثنا حَرْب بن شَدَّاد. وفي (962) قال: أخبرني إبراهيم بن يَعْقُوب، قال: حدَّثنا الحَسَن بن مُوسَى، قال: حدَّثنا شَيْبَان.
كلاهما (حرب، وشيبان النحوي) عن يَحيى بن أَبي كَثِير، قال: حدَّثنا الحَضْرَمِي بن لاَحِق التَّمِيمِي، قال: حدَّثني مُحَمد بن أُبَي بن كَعْب، قال:
كَانَ لِجَدِّي جُرْنٌ مِنْ تَمْرٍٍ، فَجَعَلَ يَجِدُهُ يَنْقُصُ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ شِبْهُ الْغُلاَمِ الْمُحْتَلِمِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلاَمَ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ أَجِنٌّ أَمْ إِنْسٌ؟ قَالَ: لاَ، بَلْ جِنٌّ، قَالَ: أَعْطِنِي يَدَكَ، فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ، وَشَعَرُ كَلْبٍ، قَالَ: هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ، قَالَ: قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ مَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَشَدُّ مِنِّي، قَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّكَ رَجُلٌ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ، فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ، قَالَ: مَا يُجِيرُنَا مِنْكُمْ؟ قَالَ: هَذِهِ الآيَةُ، الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ) ، إِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُصْبِحَ أُجِرْتَ مِنَّا إِلَى أَنْ تُمْسِيَ، وَإِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُمْسِي أُجِرْتَ مِنَّا إِلَى أَنْ تُصْبِحَ، فَغَدَا أُبَيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ، قَالَ: صَدَقَ الْخَبِيثُ.
مرسلٌ.
* * *

اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست