responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 52
وفي "الكبرى" 988 قال: أخبرنا الحُسَيْن بن حُرَيْث، قال: حدَّثنا الفَضْل بن مُوسَى. و"ابن خزيمة" 500 قال: حدَّثنا مُحَمد بن مَعْمَر بن رِبْعِي القَيْسِي، حدَّثنا أبو أُسَامة، حَمَّاد بن أُسَامة. وفي (501) قال: حدَّثنا حَوْثَرَة بن مُحَمد، أبو الأَزْهَر، حدَّثنا أبو أُسَامة.
كلاهما (أبو أُسَامة، والفَضْل) عن عَبْد الحميد بن جَعْفَر، عن العَلاَء بن عَبْد الرَّحْمان بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَة، فذكره.
- قال عَبْد الله بن أحمد (21411) : سألتُ أَبي عن العَلاَء بن عَبْد الرَّحْمان، وسُهَيْل بن أَبي صالح، فَقَدَّم العَلاَء على سُهَيْل، وقال: لم أسمع أحدًا ذكر العَلاَء بسوءٍ.
وقال عَبْد الله بن أحمد: وأبو صالح أحب إلي من العَلاَء.
- أخرجه أحمد 2/357 (8667) قال: حدثنا سُليمان بن داود. حدثنا إسماعيل، يعني ابن جعفر. وفي 2/412 (9334) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم (والدارمي) 3373 قال: حدثنا نُعيم بن حماد. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والتِّرْمِذِيّ" 2875 و3125 قال: حدثنا قًتَيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد (وابن خزيمة) 861 قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي. قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُرَيع، قال: أخبرنا روح بن القاسِم (ح) وحدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي. قال: حدثنا ابن وهب، عن حفص بن ميسرة.
خمستهم (إسماعيل، وعبد الرحمن، وعبد العزيز الدراوردي، وروح، وحفص) عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ:
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَ: يَا أُبَيُّ، فَالْتَفَتَ، فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ صَلَّى أُبَيٌّ، فَخَفَّفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَعَلَيْكَ. قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذْ دَعْوَتُكَ أَنْ تُجِيبَنِي؟ قَالَ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ فِي الصَّلاَةِ. قَالَ: أَوَلَسْتَ تَجِدُ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنْ (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) ؟ قَالَ: قَالَ: بَلَى، أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، لاَ أَعُودُ. قَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً، لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ، وَلاَ فِي الزَّبُورِ، وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ، وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لاَ تَخْرُجَ مِنْ هَذَا الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا. قَالَ: فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي يُحَدِّثُنِي، وَأَنَا أَتَبَاطَأُ، مَخَافَةَ أَنْ يَبْلُغَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ الْحَدِيثَ، فَلَمَّا أَنْ دَنَوْنَا مِنَ الْبَابِ، قُلْتُ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، مَا السُّورَةُ الَّتِي وَعَدْتَنِي؟ قَالَ: مَا تَقْرَأُ فِى الصَّلاَةِ؟ قَالَ: فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ أُمَّ الْقُرْآنِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ، وَلاَ فِي الزَّبُورِ، وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلَهَا، وَإِنَّهَا لَلسَّبْعُ مِنَ الْمَثَانِي.
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ أُبَيٌّ أُمَّ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه، مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ، وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ، وَلاَ فِي الزَّبُورِ، وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، إِنَّهَا السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ، الَّذِي أُعْطِيتُ.
لم يقل فيه: عن أُبَي بن كعب) ، فصار من مسند أبي هريرة.
* * *
43- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , مَوْلَى عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ ,
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَادَى أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّى فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ لَحِقَهُ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى يَدِهِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ لاَ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى تَعْلَمَ سُورَةً مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِى التَّوْرَاةِ وَلاَ فِى الإِنْجِيلِ وَلاَ فِى الْقُرْآنِ مِثْلَهَا قَالَ أُبَىٌّ فَجَعَلْتُ أُبْطِئُ فِى الْمَشْىِ رَجَاءَ ذَلِكَ ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ السُّورَةَ الَّتِى وَعَدْتَنِى قَالَ كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلاَةَ قَالَ فَقَرَأْتُ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هِىَ هَذِهِ السُّورَةُ وَهِىَ السَّبْعُ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِى أُعْطِيتُ.
أخرجه مالك (الموطأ صفحة 73) عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب. أن أبا سعيد مولى عامر بن كريز أخبره , فذكره.
* * *
44- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست