مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المسند الجامع
المؤلف :
محمود محمد خليل
الجزء :
1
صفحة :
466
682- عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَمْشِي، وَهُوَ يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ الْيَوْمَ نَضْرِبُْكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَفِي حَرَمِ اللهِ، تَقُولُ الشِّعْرَ؟! فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ، فَلَهِيَ أَسْرَعُ فِيهِمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ.
- وفي رواية: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ، قَامَ أَهْلُ مَكَّةَ سِمَاطَيْنِ، قَالَ: وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ الْيَوْمَ نَضْرِبُْكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ
يَا رَبِّ إِنِّي مُؤْمِنٌ بِقِيلِهِ
قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، تَقُولُ الشِّعْرَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَفِي حَرَمِ اللهِ؟! قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَهْ يَا عُمَرُ، هَذَا أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ.
- وفي رواية: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ مُعْتَمِرًا، قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَهَا، وَابْنُ رَوَاحَةَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ الْيَوْمَ نَضْرِبُْكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ
فَقَالَ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، فِي حَرَمِ اللهِ، وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ؟! فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَكَلاَمُهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ.
أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (1257) قال: أخبرنا عَبْد الرَّزَّاق. والتِّرْمِذِيّ" 2847، وفي (الشَّمائل) 246 قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أخبرنا عَبْد الرَّزَّاق. و"النَّسائي" 5/202، وفي "الكبرى" 3842 قال: أخبرنا أبو عاصم، خُشَيْش بن أَصْرَم، قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق. وفي 5/211، وفي "الكبرى" 3862 قال: أخبرنا مُحَمد بن عَبْد الملك بن زَنْجَوَيْه، قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق , عن جَعْفَر بن سُلَيْمان الضُّبَعِي، قال: حدَّثنا ثابت، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه، وقد روى عَبْد الرَّزَّاق هذا الحديث أيضًا، عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عن أَنَس، نَحْوَ هذا، ورُوِيَ في غير هذا الحديث؛ (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ بَيْنَ يَدَيْهِ) وهذا أصح عند بعض أهل الحديث، لأن عَبْد اللهِ بن رَوَاحَة قُتل يوم مُؤْتة، وإنما كانت عُمْرة القضاء بعد ذلك.
* * *
683- عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، لأَنَّهَا كَانَتْ مِنْ شَعَائِرِ الْجَاهِلِيَّةِ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا.
- وفي رواية: عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟ فَقَالَ: كَانَا مِنْ شَعَائِرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلاَمُ أَمْسَكْنَا عَنْهُمَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا) قَالَ: هُمَا تَطَوُّعٌ (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ.
- وفي رواية: كَانَتِ الأَنْصَارُ يَكْرَهُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، حَتَّى نَزَلَتْ: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا.
اسم الکتاب :
المسند الجامع
المؤلف :
محمود محمد خليل
الجزء :
1
صفحة :
466
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir