responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 43
أَنَّهُ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَتَى عَهْدُكَ بِأُمِّ مِلْدَمٍ؟ (وَهُوَ حَرٌّ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ) قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَوَجَعٌ مَا أَصَابَنِي قَطُّ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الْخَامَةِ، تَحْمَرُّ مَرَّةً، وَتَصْفَرُّ أُخْرَى.
أخرجه أحمد 5/142 (21607) قال: حدَّثنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن إِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة، عَمَّن حدَّثه، عن أُمِّ ولد أُبَي بن كَعْب، فذكرته.
* * *
32- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لِي أَخًا، وَبِهِ وَجَعٌ، قَالَ: وَمَا وَجَعُهُ؟ قَالَ: بِهِ لَمَمٌ، قَالَ: فَائْتِنِي بِهِ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَعَوَّذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَهَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَثَلاَثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ) ، وَآيَةٍ مِنَ الأَعْرَافِ: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ) ، وَآخِرِ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ: فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ) ، وَآيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا) ، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ، وَثَلاَثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، فَقَامَ الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْتَكِ قَطُّ.

اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست