responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 235
السَّمَاءِ، نَزَلَ جِبْرِيلُ فِي صَفٍّ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، فَصَلَّى بِهِ، وَأَمَر النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ فَصُفُّوا خَلْفَهُ، فَائْتَمَّ بِجِبْرِيلَ، وَائْتَمَّ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِهِمْ أَرْبَعًا، يُخَافِتُ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ تَرَكَهُمْ، حَتَّى تَصَوَّبَتِ الشَّمْسُ، وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ، نَزَلَ جِبْرِيلُ فَصَلَّى بِهِمْ أَرْبَعًا، يُخَافِتُ فِيهِنَّ الْقِرَاءَةَ، فَائْتَمَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجِبْرِيلَ، وَائْتَمَّ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ تَرَكَهُمْ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، نَزَلَ جِبْرِيلُ فَصَلَّى بِهِمْ ثَلاَثًا، يَجْهَرُ فِي رَكْعَتَيْنِ، وَيُخَافِتُ فِي وَاحِدَةٍ، ائْتَمَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجِبْرِيلَ، وَائْتَمَّ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى إِذَا غَابَ الشَّفَقُ، نَزَلَ جِبْرِيلُ فَصَلَّى بِهِمْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، يَجْهَرُ فِي رَكْعَتَيْنِ، وَيُخَافِتُ فِي اثْنَتَيْنِ، ائْتَمَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجِبْرِيلَ، وَائْتَمَّ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّبِيِّ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَبَاتُوا حَتَّى أَصْبَحُوا، نَزَلَ جِبْرِيلُ فَصَلَّى
بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِرَاءَةَ.
أخرجه ابن خُزَيْمَة (1592) قال: حدَّثنا زكريا بن يَحيى بن أَبَان، حدَّثنا عَمْرو بن الرَّبِيع بن طارق، حدَّثنا عِكْرِمَة بن إبراهيم، حدَّثنا سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة، عن قَتَادَة، فذكره.
- قال أبو بَكْر ابن خُزَيْمَة: هذا الخبر رواه البَصْرِيُّون عن سَعِيد، عن قَتَادَة، عن أَنَس، عن مالك بن صَعْصَعَة، قِصَّة المِعْرَاج. وقالوا في آخره: قال الحَسَن: فلما زالت الشَّمس، نزل جِبْريلُ. إلى آخره، فجعلوا الخبر من هذا الموضع في إِمَامَة جِبْرِيل، مُرْسَلاً، عن الحَسَن.
وعِكْرِمَة بن إبراهيم أَدْرَجَ هذه القِصَّة في خبر أَنَس بن مالك، وهذه القِصَّة غير محفوظة عن أَنَس، إلا أن أهل القِبْلَة لم يختلفوا، أن كل ما ذُكِرَ في هذا الخبر، من الجَهْر والمخافتة، من القراءة في الصَّلاة، فكما ذُكِرَ في هذا الخبر.
- أخرجه أبو داود (المراسيل) 12 قال: حدَّثنا ابن المُثَنَّى، حدَّثنا ابن أَبي عَدِي، عن سَعِيد، عن قَتَادَة، عن الحَسَن، قال:
لَمَّا جَاءَ بِهِنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَوْمِهِ، يَعْنِي الصَّلَوَاتِ، خَلَّى عَنْهُنَّ، حَتَّى إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ، نُودِيَ فِيهِمْ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، وَفَزِعُوا، فَصَلَّى بِهِمْ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، لاَ يَقْرَأُ فِيهِنَّ عَلاَنِيَةً، جِبْرِيلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، يَقْتَدِي النَّاسُ بِنَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم، وَيَقْتَدِي نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِجِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، ثُمَّ خَلَّى عَنْهُنَّ، حَتَّى إِذَا تَصَوَّبَتِ الشَّمْسُ، وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ، نُودِيَ فِيهِمْ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى بِهِمْ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، دُونَ صَلاَةِ الظُّهْرِ، (ثُمَّ ذَكَرَ ابْنُ الْمُثَنَّى كَمَا ذَكَرَ فِي الظُّهْرِ) قَالَ: ثُمَّ أَضْرَبَ عَنْهُنَّ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، نُودِيَ فِيهِمْ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ رَكَعَاتٍ، قَرَأَ فِي رَكْعَتَيْنِ عَلاَنِيَةً، وَالرَّكْعَةُ الثَّالِثَةُ لاَ يَقْرَأُ فِيهَا عَلاَنِيَةً، رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، وَجِبْرِيلُ بَيْنَ يَدَيْ النبي صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ ذَكَرَ كَمَا ذَكَرَ فِي الْعَصْرِ، حَتَّى إِذَا كَانَ الشَّفَقُ، وَأَبْطَأَ الْعِشَاءُ، نُودِيَ فِيهِمْ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، يَقَرَأُ فِي رَكْعَتَيْنِ
عَلاَنِيَةً، وَرَكْعَتَيْنِ لاَ يَقْرَأُ فِيهِمَا عَلاَنِيَةً، فَذَكَرَ كَمَا ذَكَرَ فِي الْمَغْرِبِ، قَالَ: فَبَاتُوا وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ أَيُزَادُونَ عَلَى ذَلِكَ أَمْ لاَ؟ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، نُودِيَ فِيهِمْ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى بِهِمْ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ، يَقْرَأُ فِيهِمَا عَلاَنِيَةً، وَيُطِيلُ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ، جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، يَقْتَدِي النَّاسُ بِنَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم، وَيَقْتَدِي نَبِيِّهُمْ بِجِبْرِيلَ.
مرسلٌ، ليس فيه: عن أَنَس.
* * *
304- عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ. قَالَ: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا، قَالَهَا ثَلاَثًا. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لاَ أَزِيدُ فِيهِنَّ شَيْئًا وَلاَ أُنْقِصُ مِنْهُنَّ شَيْئًا. قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ.
- وفي رواية: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَى عِبَادِهِ مِنَ الصَّلَوَاتِ؟ قَالَ: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ قَبْلَهُنَّ، أَوْ بَعْدَهُنَّ، شَيْئًا؟

اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست