responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 161
ستتهم (يَزِيد بن هارون، وابن جَعْفَر، وابن عَرْعَرَة، وخالد، ومُعَاذ، وأبو داود) عن شُعْبة، عن قَتَادَة، عن أَنَس، فذكره.
- صرح قَتَادَة بالسَّماع من أَنَس، فى روايتي، خالد بن الحارث، وأَبي داود الطَّيَالِسِي.
* * *
185- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ؛
أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ بَيْنَمَا هُوَ لَيْلَةً يَقْرَأُ فِي مِرْبَدِهِ، إِذْ جَالَتْ فَرَسُهُ، فَقَرَأَ، ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَقَرَأَ، ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا، فَقَالَ أُسَيْدٌ: فَخَشِيتُ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى، يَعْنِى ابْنَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فَوْقَ رَأْسِي، فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ، عَرَجَتْ فِي الجَوِّ، حَتَّى مَا أُرَاهَا. قَالَ: فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَيْنَمَا أَنَا الْبَارِحَةَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ أَقْرَأُ فِي مِرْبَدِي، إِذْ جَالَتْ فَرَسِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْرَإِ ابْنَ حُضَيْرٍ. قَالَ: فَقَرَأْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: اقْرَإِ ابْنَ حُضَيْرٍ، فَقَرَأْتُ، ثُمَّ جَالَتْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْرَإِ ابْنَ حُضَيْرٍ. قَالَ: فَانْصَرَفْتُ، وَكَانَ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا، فَخَشِيتُ أَنْ تَطَأَهُ، فَرَأَيْتُ مِثْلَ الظُّلَّةِ، فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ، عَرَجَتْ فِي الجَوِّ حَتَّى مَا أُرَاهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تِلْكَ الْمَلاَئِكَةُ كَانَتْ تَسْتَمِعُ لَكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحَتْ يَرَاهَا النَّاسُ، لاَ تَسْتَتِرُ مِنْهُمْ.
- وفي رواية: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ، قَالَ: قَرَأْتُ اللَّيْلَةَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَفَرَسٌ لِي مَرْبُوطٌ، وَيَحْيَى ابْنِي مُضْطَجِعٌ قَرِيبًا مِنِّي، وَهُوَ غُلاَمٌ، فَجَالَتْ جَوْلَةً، فَقُمْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلاَّ يَحْيَى ابْنِي، فَسَكَنَتِ الْفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأْتُ، فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَقُمْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلاَّ ابْنِي، ثُمَّ قَرَأْتُ، فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا بِشَيْءٍ كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ، فِي مِثْلِ الْمَصَابِيحِ، مُقْبِلٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَهَالَنِي، فَسَكَنْتُ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: اقْرَأْ يَا أَبَا يَحْيَى، قُلْتُ: قَدْ قَرَأْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَجَالَتِ الْفَرَسُ، وَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلاَّ ابْنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، قَالَ: قَدْ قَرَأْتُ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِيهَا مَصَابِيحٌ، فَهَالَنِي، فَقَالَ: ذَلِكَ الْمَلاَئِكَةُ دَنَوْا لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ حَتَّى تُصْبِحَ لأَصْبَحَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ.
أخرجه أحمد 3/81 (11788) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، قال: سَمِعْتُ أَبي. و"مسلم" 2/194 (1809) قال: حدَّثني حَسَن بن علي الحُلْوَانِي، وحَجَّاج بن الشَّاعر، قالا: حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، قال: حدَّثنا أَبي. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 7962 قال: أخبرنا مُحمد بن عَبْد الله بن عَبْد الحَكَم، عن شُعَيْب، قال: أخبرنا اللَّيْث، قال: أخبرنا خالد، عن ابن أَبي هِلاَل. وفي (8020) قال: أخبرنا علي بن مُحَمد بن علي، قال: حدَّثنا داود بن مَنْصُور، قال: حدَّثنا اللَّيْث، عن خالد بن يَزِيد (ح) وأخبرنا مُحَمد بن عَبْد الله بن عَبْد الحَكَم، عن شُعَيْب، عن اللَّيْث، قال: أخبرنا خالد بن يَزِيد، عن ابن أَبي هِلاَل. وفي (8187) قال: أخبرنا أحمد بن سَعِيد، قال: حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، قال: حدَّثنا أَبي.
كلاهما (إبراهيم بن سَعْد، وسَعِيد بن أَبي هِلاَل) عن يَزِيد بن عَبْد الله بن أُسَامة بن الهاد، عن عَبْد الله بن خَبَّاب، فذكره.

اسم الکتاب : المسند الجامع المؤلف : محمود محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست