اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 499
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وابن أبي الدنيا.
قال ابن المديني: لم يرو هذا إلا من وجه مجهول.
وقال ابن الجوزي: موضوع.
وقال الذهبي في الميزان: عبد الرحمن بن إبراهيم الراسي، أتى عن مالك بهذا الخبر الباطل، وهو المتهم به. وقد أخرجه البيهقي، وأبو نعيم.
وروى ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ بعض أوصياء عيسى بن مريم حي بالعراق. فإن أنت رأيته فأقرئه مني السلام:
قال في الميزان: هذا خبر باطل، وإسناده مظلم، وعبد الله بن المغيرة ليس بثقة.
80 - حديث: "ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَعْرِفُ الْقُسَّ بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟ قَالُوا لَهُ: كُلُّنَا نَعْرِفُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَمَا فَعَلَ؟ قَالُوا: هَلَكَ. قَالَ: مَا أَنْسَاهُ بِعُكَاظَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ. وَيَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ. اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا: مَنْ عَاشَ مَاتَ، وَمَنْ مَاتَ فَاتَ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت، إن في السماء لخيراً، وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا، مِهَادٌ مَوْضُوعٌ، وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ، وَنُجُومٌ تَمُورُ، وَبِحَارٌ لا تَغُورُ، أَقْسَمَ قُسٌّ قسماً حقا ً: لَئِنْ كَانَ فِي الأَمْرِ رِضًا، لَيَكُونَنَّ سَخَطٌ، إِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ ألذي أتم عليه، مالي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ فَلا يَرْجِعُونَ، أَرَضُوا فَأَقَامُوا، أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا؟ ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ؟ فأنشده:
في الذاهبين الأولي
ن من القرون لنا بصائر
لما رَأَيْتُ مَوَارِدًا
لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرُ
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 499