responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 484
ـ
= حديثه كله، وهما ابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن وحرملة، ولا ذكر لهذا الخبر عندهما ولا عند أحدهما ولا عند غيرهما من مشاهير أصحاب ابن وهب، ولا بن وهب مؤلفات عدة رواها عنه الناس وليس هذا فيها، وأما عبد الله بن محمد ابن رمح فمقل جداً، له ترجمة في تهذيب التهذيب، لم يذكر فيها راوياً عنه إلا ثلاثة: بكر بن سهل روى هذا وسيأتي حاله، ومحمد بن محمد بن الأشعث أحد الكذابين، وابن ماجة، وليس له عند ابن ماجه إلا حديثان غربيان. ومع ذلك قال ابن حجر في القول المسدد (ثقة) وفي التقريب (صدوق) ، وهذا مخالف لقاعدة ابن حجر التي جرى عليها في التقريب، ولكنه تسمح هنا جرياً مع سماه في خطبة القول المسدد (عصبية لا تخل بدين ولا مروءة) ، والتحقيق أن هذا الرجل مجهول الحال ومثله لا يلتفت إلى ما تفرد به، ولا سيما عن ابن وهب فكيف إذا انفرد عنه بكر بن سهل، وبكر حاول ابن حجر وفاء بتلك العصبية تقويته ولم يصنع شيئاً، بكر ضعفه النسائي ولم يوثقه أحد، وله أوابد تقدم بعضها في التعليق صفحات 135 و 226 و 245 و 467 وقال الذهبي في ترجمته من الميزان (ومن وضعه.......) فذكر قول بكر (هجرت أي بكرت يوم الجمعة فقرأت إلى العصر ثمان ختمات) قال الذهبي (فاسمع إلى هذا وتعجب) وأرى أن تفرد بكر عن ابن رمح عن ابن وهب مردود من جهة التفرد عن ابن وهب بمثل هذا الخبر مع شدة رغبة الناس فيه، فمن هنا: لا يصلح هذا متابعة لخبر ابن الأخشيد، ولا خبر ابن الأخشيد متتابعة لهذا. وأما بقية الروايات فمنها ما يدور على الديباج، وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، واختلف عليه اختلافاً كثيراً فقيل عن عثمان، وقيل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بكر الصديق، وقيل عن عبد الله بن عمر، وقيل عن أنس، وفي أسانيدها إلى الديباج بلايا، وكلها مع ذلك منقطعة، لأنه لم يدرك أحداً من الصحابة. وقيل عن الديباج عن عمرو بن جعفر عن أنس من قوله، وفي سندها الفرج بن فضالة عن محمد بن عامر. وقد بين ابن الجوزي وهنهما وفوق ذلك كله فالديباج نفسه فيه نظر، قال البخاري (عنده عجائب) وقال العقيلي (لا يكاد يتابع على حديثه) وقال النسائي في موضع (ثقة) ثم كأنه رجع فقال في موضع آخر (ليس بالقوي) ولم يخرج له هو ولا أحد من الستة غير ابن ماجة=

اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست