responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 478
خَيْرٌ مِنْكَ، وَلا أَفْضَلَ مِنْكَ، وَلا أَحْسَنَ مِنْكَ، وَلا أَكْرَمَ مِنْكَ. بِكَ آخُذُ، وَبِكَ أُعْطِي، وبك أعرف، وبك أعاقب، بك الثَّوَابُ، وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ".
رواه ابن عَدِيٍّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، وفي إسناده: الفضل بن عيسى.
وقد قال فيه يحيى: رجل سوء، وحفص بن عمر قاضي حلب. قال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به. بالإجماع.
وقد رواه الدارقطني من وجه آخر. وفي إسناده: سيف بن محمد، وهو كذاب
ورواه العقيلي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا، وَفِي إسناده: مجهولان.
وقال في الميزان: الخبر باطل. وقد رواه البيهقي في الشعب بإسناد غير قوي [1] وهو مشهور من قول الحسن البصري [2] . وقد رواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، عن الحسن يرفعه، فذكره [3] .
48 - حديث: "أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، وَهَى الدَّوَاةُ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) ثُمَّ قَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: مَا كَانَ وما هو كائن من عمر أَوْ أَثَرٍ أَوْ أَجَلٍ. فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ خُتِمَ عَلَى الْقَلَمِ فَلَمْ يَنْطِقْ، وَلا يَنْطِقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ خَلَقَ الْعَقْلَ. فَقَالَ الْجَبَّارُ: مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْكَ، وَعِزَّتِي لأُكَمِّلَنَّكَ فِيمَنْ أَحْبَبْتُ، وَلأُنْقِصَنَّكَ فِيمَنْ أبغضت. ثم قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلا: أَطْوَعُهُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمُهُمْ بِطَاعَتِهِ. وَأَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلا: أَطْوَعُهُمْ لِلشَّيْطَانِ وَأَعْلَمُهُمْ بِطَاعَتِهِ.

[1] قال البيهقي نفسه: (هذا إسناد غير قوي) وهو من طريق ابن عدي بسنده المذكور
[2] بأسانيد واهية
[3] في سنده سيار بن حاتم، قال العقيلي (أحاديث مناكير) .
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست