responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 445
9 - حديث: "لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ لِلْجَبَلِ، طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ، فَوَقَعَتْ ثَلاثَةٌ بِمَكَّةَ، وَثَلاثَةٌ بِالْمَدِينَةِ، فَوَقَعَ بِالْمَدِينَةِ: أُحُدٌ، وَوِرْقَانُ، وَرَضْوَى، وَوَقَعَ بِمَكَّةَ: ثبير، وحراء، وثور".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وقال ابن حبان: موضوع، وعبد العزيز متروك، يروي المناكير عن المشاهير، يعني: عبد العزيز بن عمران.
وقد رواه أبو أمية الطرسوسي، عن ابن عباس موفوعاً: إن من الجبال التي تطايرت يوم موسى سبعة أجبل، لحقت بالحجاز وباليمن، منها بالمدينة: أحد، وورقان، وبمكة: ثور، وثبير، وحراء، وباليمن: صبير، وحضور، قيل: ليس يصحيح، وفي إسناده: طلحة بن عمرو، وهو متروك، لا تحل الرواية عنه.
قال في اللآلىء، في الحكم بوضع هذين الحديثين نظر، والأرجح عدمه، فالأول أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه في تفاسيرهم، من طريق عبد العزيز بن عمران، وعبد العزيز، روى له الترمذي، ولم يتهم بكذب. وأما الحديث الثاني: فأخرجه الطبراني في الأوسط، وقال: لم يروه عن عطاء، إلا طلحة، وطلحة روى له ابن ماجة، وضعفوا، إلا أنه لم يتهم بكذب، إلى آخر كلامه [1] .
10 - حديث: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ (فَلَمَّا تجلى ربه للجبل) أَشَارَ بِأُصْبُعِهِ، فَمِنْ نُورِهَا جَعَلَهُ دكا".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ مرفوعًا، وفي إسناده: أيوب بن خوط، متروك الحديث.

[1] عبد العزيز وطلحة تالفان جداً، فإن لم يكونا يعتمدان الكذب صراحاً، فقد كانا لا يباليان ما حدثا به، فيقع منهما الكذب بكثرة
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست