responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 443
5 - حديث: "إِنَّ لِلَّهِ لَوْحًا، أَحَدُ وَجْهَيْهِ دُرَّةٌ، وَالآخَرُ يَاقُوتَةٌ، قَلَمُهُ النُّورُ، فيه يَخْلُقُ، وَبِهِ يَرْزُقُ، وَبِهِ يُحْيِي، وَبِهِ يُمِيتُ، وَيُعِزُّ، وَيُذِلُّ، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ".
رواه أبو الفتح الأزدي، عن أنس مروفوعاً.
قال ابن الجوزي: موضوع، في إسناده: محمد بن عثمان الحداني: متروك الحديث.
قال الذهبي: أتي بخبر باطل، يعني هذا، وقد أخرجه أبو الشيخ، في كتاب العظمة.
6 - حديث: "لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، فَغَمَسَنِي فِي النُّورِ غَمْسَةً، ثُمَّ تَنَحَّى عَنِّي، فَقُلْتُ: حَبِيبِي جِبْرِيلُ: أَحْوَجُ مَا كُنْتُ إِلَيْكَ تَدَعُنِي وَتَتَنَحَّى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: إِنَّكَ فِي مَوْقِفٍ، لا يَكُونُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، سيقف ههنا، أَنْتَ مِنَ اللَّهِ أَدْنَى مِنَ الْقَابِ إِلَى الْقَوْسِ، فَأَتَانِي الْمَلَكُ، فَقَالَ: إِنَّ الرَّحْمَنَ يُسَبِّحُ نَفْسَهُ، فسمعت الرحمن

= ابن الصباح، وهو تالف، عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عبد الله بن عمرو قوله وله من طريق مجاهد عن بن عمرو قوله، ومن وجهين آخرين عن مجاهد قوله، وعن القرظي قوله، وعن أبي بكر الهذلي قوله. وله بسند واه فيه غير واحد من الضعفاء عن جابر مرفوعاً، وله من طريق عثمان بن عبد الله ثنا مبشر – إلخ) ساقه إلى ابن عباس مرفوعاً قال في اللآلىء (عثمان بن عبد الله إن كان هو الأموي الشامي فمتهم) أقول بل كذاب مكشوف الأمر، وله أيضاً عن زرارة بن أوفى مرسلا. وله من طريق أبي مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن انس مرفوعاً. وابو مسلم هالك راجع ترجمته في التهذيب 7/16 رقم 30، والأعمش لم يسمع من أنس. ومن طريق علي بن أبي سارة عن ثابت عن أنس مرفوعاً. وابن أبي سارة واه جداً. ولأبي القاسم بن منده بسند واه عن أبان عن أنس مرفوعاً. وأبان متروك
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست