responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 431
وله شاهد آخر. ذكره الدولابي، في الكنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعاً، يبعثب بمقبرة عسقلان سبعون ألف شهيد، يشفع كل منهم بعدد ربيعة ومصر [1] .
وروى سعيد بن منصور مرسلًا عن عطاء الخراساني. قال: بلغني أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم قال: رحم الله أهل المقبرة _ ثلاث مرات. فسئل عن ذلك. فقال: تلك مقبرة تكون بعسقلان [2] , وروى نحوه: عبد الرزاق في مصنفة، عن عائشة مرفوعًا [3] .
وقد روى ابن النجار، عن أنس مرفوعًا [4] . والطبراني عن ابن عباس مرفوعًا [5] . في فضل رباط عسقلان.

[1] - في كنى الدولابي 2/63 وقال (منكر جداً، وهو شبه حديث الكذابين) وفي سنده الهذيل بن مسعر الانصاري، لم اجده، وليس هو بهزيل اوهذيل بن مسعدة، الذي ذكره البخاري وابن ابي حاتم، فانهما وصفاه بانه اخو علي بن مسعدة وعلي باهلي.
[2] عطاء هذا من أتباع التابعين، ومع ذلك فراوي هذا عنه إسماعيل بن عياش وليس، من اهل بلده، واسماعيل اذا روى عن غير اهل بلده كثر تخليطه
[3] هو من طريق إسحاق بن رافع قال (بلغنا- إلخ) وهو من اتباع التابعين، وفيه كلام.
[4] الشطر الاول من سنده مظلم جداً، والثاني كالشمس وهذا يدل على بطلانه حتما.
[5] بسندين في احدهما سعيد بن حفص النفيلي، تغير في آخر عمره، والمتن الذي ساقه وفي آخره ذكر عسقلان، قد رواه غيره عن عمر من قوله، بدون ذكر عسقلان، راجع المستدرك 4/473، وفي سند الثاني يحيى بن سليمان ابو سليمان، لا يوجد، وبنى الهيثمي على انه يحيى بن ابي سليمان ابو صالح المدني المنكر الحديث، وفيه ما فيه، وفي السند أيضاً ابن إسحاق غير مصرح بالسماع. ثم ذكر في اللآلىء عن ابن عساكر خبراً عن ابي أمامة، وفي سنده جماعة لم أعرفهم ورجل لم يسم، ثم هو عن أبي طيبة الجرجاني عن أبي أمامة وأبو طيبة الجرجاني ليس بشيء ولم يدرك أبا أمامة. قال ابن عساكر (كذا قال – وهو ابو طيبة الكلاعي الحمصي) اقول هذا ظن يرده صريح الخبر ولم يذكر حجة
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست