responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 419
رواه الخطيب عن جابر بن عبد الله اليمامي عنه. وقال: جابر كان كذابًا جاهلًا بما يقوله، وكلامه باطل من كل الوجوه، ولم يولد الحسن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
188 - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَزِيدُ ‌ ‌! لا بَارِكَ اللَّهُ فِي يَزِيدَ، الطَّعَّانِ اللَّعَّانِ. أَمَا إِنَّهُ نُعِيَ إِلَيَّ حَبِيبِي حُسَيْنٌ أُتِيتُ بِتُرْبَتِهِ، وَرَأَيْتُ قَاتِلَهُ، أَمَا إِنَّهُ لا يُقْتَلُ بين ظهر اني قَوْمٍ وَلا يَنْصُرُونَهُ إِلا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ.
هو موضوع، واضعة عمر بن علي بن مالك الأشناني [1] .
وقد روى نحوه أبو الشيخ في الفتن وطوله [2] .
189 - حديث: "سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: وَهْبٌ يَهَبُ، اللَّهُ لَهُ الْحِكْمَةَ، وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ غَيْلانُ. هُوَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ".
رواه أبو يعلي عن عبادة بن الصامت مرفوعا ً، وهو موضوع. وقال ابن حبان: لا أَصْلَ لَهُ.
قَالَ فِي اللآلىء: أخرجه عبد بن حميد في مسنده، والطبراني [3] .

[1] في سنده (سويد بن سعيد، ثنا المفضل بن عبد الله) سويد عمي بآخره فصار يتلقن ما ليس من حديثه، والمفضل هو ابن صالح (منكر الحديث) قاله البخاري وأبو حاتم، غير سويد اسم أبيه تدليساً
[2] رواه عن الحسين بن الكميت، عن سليم بن منصور، عن أبيه، عن ابن لهيعة عن أبي عبد الرحمن المقري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. (فقط) .
[3] من طريق أخرى فيها من لم أعرفه عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله ابن عمرو عن معاذ. وفي اللآلىء أن الطبراني أخرجه من طريقين عن ابن لهيعة، الأولى: من طريق مجاشع بن عمرو. وهو وضاع. والثانية: عن الحسن بن العباس الخراساني (وهو ثقة ترجمته في تاريخ بغداد 7/397) عن سليم بن منصور عن أبيه. فبرىء الأشناني من عهدة الخبر، وزاد ابن الجوزي (وسليم ذاهب الحديث) =
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست