responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 35
76 - حديث: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سليمان ابن دَاوُدَ لَهُ: يَا بُنَيَّ لا تُكْثِرِ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَدَعُ الرَّجُلَ فَقِيرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ: لا يصح.
وفي إسناده: يوسف ابن مُحَمُّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ مَتْرُوكٌ.
قَالَ في اللآلىء: قَالَ فِيهِ أَبُو زُرْعَةَ: صَالِحٌ الْحَدِيثَ [1] وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ [2] .
وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِهِ وَكَذَا الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيمان.
77 - حديث: "إِذَا نَامَ أَحَدُكُمْ وَفِي نَفْسِهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَضَعْ قبضة من تراب عنده فإذا انتبه فليقبض بيمينه وَلَيَحْصَبْ عَنْ شِمَالِهِ.
قَالَ ابْنُ حبان: باطل.
78 - حديث: "مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ بَاطِلٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَقَدْ ذَكَرَ له في اللآلىء طُرُقًا لا تَخْلُو عَنْ كَذَّابِينَ وَمَجاهِيلَ وَكَوْنُ وَاضِعِهِ ظَنَّهُ حَدِيثًا لِمَا سَمِعَهُ مِنْ شَيْخِهِ يَقُولُ مِنْ جِهَةِ نَفْسِهِ لا يُخْرِجُهُ عن كَوْنِهِ مَوْضُوعًا.
وَقَالَ فِي الْمَقاِصِد: لا أَصْلَ لَهُ وَقَالَ الصَّغَانِيُّ: موضوع.

[1] كذا وقع في اللآلىء، وكذا وقع في الميزان وهو وهم، إنما قال أبو زرعة (صالح) ، هكذا في كتاب ابن أبي حاتم والتهذيب، وقال النسائي (ليس بثقة) وقال ابن حبان (غلب عليه الصلاح فغفل عن الحفظ فكان يأتي بالشيء توهماً) .
[2] هذه الكلمة رأيت بن عدي يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده (أرجو أنه لا يتعمد الكذب) وهذا منها، لأنه قالها بعد أن ساق أحاديث يوسف وعامتها لم يتابع عليها
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست