responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 292
قال الخطيب: موضوع. والحمل فيه على الرقى، يعنى: محمد بن يوسف ابن يعقوب الرقي.
قال في الميزان: وضع هذا الحديث.
74 - حديث: "يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَحْسِدُ الْفُقَهَاءُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَغَارُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ كَتَغَايُرِ التِّيُوسِ.
في إسناده: متهم بالوضع.
75 - حديث: "يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ: إِنِّي لَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ إِلا لِمَعْرَفَتِي بِكُمْ، قوموا فإني قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ".
رواه ابن عدي عن واثلة بن الأسقع مرفوعًا. وقال: هذا منكر لم يتابع عثمان بن عبد الرحمن القرشي عليه الثقات. وله إسناد آخر عند ابن عدي عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا.
وقال في إسناده: طلحة بن زيد متروك. وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل. وقد روى الطبراني. معناه عن ثعلبة بن الحكم مرفوعًا بلفظ: إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على مكان فيكم ولا أبالي.
قال في اللآلىء: رجاله موثقون [1] وله طرق آخر [2] .

[1] كذا قال السيوطي 1/114 مع أن في سنده العلاء بن مسلمة (كان رجال سوء لايبالي ما روى ولاعلى ما أقدم، لايحل لمن عرفه أن يروي عنه. يروي المقلوبات والموضوعات عن الثقات، لا يحل الاحتجاج به. كان يضع الحديث) هذا جميع ما في ترجمته في التهذيب من كلامهم فيه، فهل هذا توثيق؟
[2] ساقه بسندين في كل منهما من لم أعرفه، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح بسندين له، قال في الأول (ثنا سفيان بن عيينة عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عن أبي هريرة) وقال في الثاني (حدثنا عباد بن العوام عن عبد الغفار المدني عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة) والمتن مرفوع (إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا أهل العلم بالله فإذا نطقو به لم ينكره إلا أهل الغرة بالله إن الله جالمع العلماء يوم=
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست