اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 213
29 - حديث: "الجلاوِزة (*) ، وَالشُّرَطُ، وَأَعْوَانُ الظَّلَمَةِ، كِلابُ النار.
لا يصح.
30 - حديث: "الْفَرَاعِنَةُ: اثْنَا عَشَرَ فِي الأُمَمِ، وَسَبْعَةٌ فِي أُمَّتِي.
هُوَ مَوْضُوعٌ.
31 - حديث: "مَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قِيلَ: مَوْضُوعٌ، وَقَالَ العراقي: له طرق.
32 - حديث: "إِنَّ سُهَيْلا كَانَ عَشَّارًا بِالْيَمَنِ فَمَسَخَهُ اللَّهُ شِهَابًا. فَجَعَلَهُ حَيْثُ تَرَوْنَ.
قِيلَ: مَوْضُوعٌ، وَقِيلَ: ضَعِيفٌ لا موضوع [1] .
(*) بهامش الأصل المخطوط: الجلاوزة- جمع جلواز- هو: الشرطي أو الشديد الغليظ. تمت: قاموس. [1] بل موضوع بلا ريب روى عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَفِي سنده (بقية عن مبشر بن عبيد) ومبشر متروك يضع الحديث وبقية يدلس عن الهلكي فقد يكون سمعه ممن هو شر من مبشر فدلسه. وروى عن ابن عمر من قوله، تفرد به ابراهيم بن يزيد الخوزي وهو هالك، قال أحمد والنسائي وابن الجنيد (متروك الحديث) وقال ابن معين (ليس بثقة وليس بشيء) وقال أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني (منكر الحديث) وقال البخاري (سكتو عنه) وهذه من أشد صيغ الجرح عند البخاري وقال البرقي (كان يتهم بالكذب) وقال ابن حبان (روى المناكير الكثيرة حتى يسبق الى القلب أنه المعتمد لها) وروى ابن المبارك عنه مرة ثم تركه فسئل أن يحدث عنه فقال (تأمرني أن أعود في ذنب قد تبت منه) أهمل السيوطي هذا كله وقال (أخرج له الترمذي وابن ماجة وقال ابن عدي يكتب حديثه) وهو يعلم أن فيمن يخرج له الترمذي وابن ماجة ممن أجمع الناس على تكذيبه كالكلبي، وابن عدي انما قال (هو في عداد من يكتب حديثه) وقد قال ابن المديني (ضعيف لا أكتب=
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 213