responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 203
في إسناده: كذاب [1] .
5 - حديث: "مَنْ زَنَى بِيَهُودِيَّةٍ أَوْ نَصْرَانِيَّةٍ أَحْرَقَهُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ.
قَالَ أبو زرعة: باطل موضوع.
6 - حديث: "إِنَّ عُمَرَ أَقَامَ الْحَدَّ عَلَى وَلَدٍ لَهُ يُكْنَى أَبَا شَحْمَةَ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي قِصَّةٍ طَوِيلَةٍ.
موضوع.
وقد روى أن عبد الرحمن الأوسط مِنْ أَولادِ عُمَرَ وَيُكَنَّى أَبَا شَحْمَةَ كَانَ غَازِيًا بِمِصْرَ فَشَرِبَ نَبِيذًا فَجَاءَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَقَالَ: أَقِمْ عَلَيَّ الْحَدَّ فَامْتَنَعَ فَقَالَ: إِنِّي أُخْبِرُ أَبِي إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْهِ فَضَرَبَهُ الْحَدَّ فِي دَارِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ يلومه فقال: ألا فعلت به مَا تَفْعَلُ بِالْمُسْلِمِينَ؟ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ضَرَبَهُ فَاتَّفَقَ أَنَّهُ مرض فمات.
7 - حديث: "مَنْ زَنَى زُنِيَ بِهِ وَلَوْ بحيطان داره.

[1] لفظ ابن الجوزي (الكديمي كذاب وعلي بن قتيبة يروي عن الثقات البواطيل) وفي اللآلىء أن الخبر ثابت عنه علي بن قتيبة من غير طريق الكديمي، يرويه علي عن مالك عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ مرفوعاً، قال ابن عدي في علي (له أحاديث باطلة عن مالك) فذكر هذا الخبر وغيره. وقال الدارقطني (تفرد به علي بن قتيبة وكان ضعيفاً ولا يثبت هذا عن أبي الزبير ولا عن مالك) وقال العقيلي (يحدث عن الثقات بالبواطيل وبما لا أصل له) وذكر هذا الخبر وغيره. ورواه أحمد ابن داود المكي عن علي بن قتيبة مرة كما مر، ومرة عن مالك عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أخرجه الطبراني في الأوسط. وذكره السيوطي على أنه شاهد، وذكر أيضاً أنه روى عن عائشة فذكر خبراً للطبراني في سنده خالد بن يزيد العمري كذاب. وعن أبي هريرة في المستدرك، وفي سنده سويد أبو حاتم عن قتادة، وسويد ضعيف وروايته عن قتادة أشد ضعفاً. قال ابن عدي (يخلط عن قتادة ويأتي عنه بأحاديث لايأتي بها أحد غيره) وقال ابن حبان (يروي الموضوعات عن الثقات) وذكر السيوطي خبراً لابن عساكر من طريق أبي هدبة وهو كذاب ساقط
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست