اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 185
69 - حديث: "إِنَّ سُؤْرَ الْفَأْرَةِ وَإِلْقَاءَ الْقَمْلَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ وَالْبَوْلَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَأَكْلَ التُّفَاحِ تُؤْثِرُ النِّسْيَانَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ آفَتُهُ: الْحَكَمُ بن عبد الله.
70 - حديث: "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ فَلَمْ يَرُدَّهُ فَلا يَقُلْ: هَنِيئًا فَإِنَّ الْهَنَاءَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَكِنْ لِيَقُلْ: أَطْعَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ طَيِّبًا".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَفِي إِسْنَادِهِ: مَتْرُوكَانِ.
71 - حديث: "مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ _ إلخ".
رَوَاهُ الدارقطني في إسناده: متروك.
72 - حديث: "إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ ثَلاثًا وَقَالَ: هُوَ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ.
ذَكَرَهُ فِي الْمُخْتَصَرِ.
وَرَوَى الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ: إِذَا شرب أحدكم فليشرب بنفس.
= كبه الله في النار) ولو كان هذا عند أبي الشيخ، لما فات صاحبه أبا نعيم، وأبا القاسم بن منده، وقد عنيا بجمع طرق هذا الخبر ولا أدري البلاء من بعض المسلمين دون أبي الشيخ، أم من الإجازة، فإن صيغة (أنبأنا) يستعملها المتأخرون في الإجازة، وقد يكون لابن ماشاذه مثلاً إجازة عامة عن أبي الشيخ، ثم بعد موته يسمع رجلاً يحدث عنه بحديث فيحسن الظن به، ويذهب يرويه عن أبي الشيخ، وقد يكون الذي أحسن الظن به كذاباً، اتفق مثل هذا لأبي نعيم، كما تراه في ترجمة (خير النساج) من تاريخ بغداد، هذا وكلمة (قلبه) في المتن تشعر بأن كلمة (طين) محرفة عن (كبر) فقد جاءت أحاديث تشبه هذا في الكبر، والله المستعان
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 185