responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 104
5 - حديث: "الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ.
قَالَ الصغاني: موضوع.
6 - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي مَقَامِكُمْ هَذَا فَقَبِلَ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ إِلا التَّبِعَاتِ فِيمَا بَيْنَكُمْ أَفِيضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ وَفَي الْيَوْمِ الثَّانِي قَالَ: وَالتَّبِعَاتُ فِيمَا بَيْنَكُمْ ضَمِنَ عِوَضَهَا مِنْ عِنْدِهِ".
رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: غَرِيبٌ تَفَرَّدَ به عبد العزيز بْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ [1] .
وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابن عمر [2] .
وأخرجه عبد الله بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِ الْمُسْنَدِ مِنْ حَدِيثِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ دَعَا رَبَّهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بالمغفرة لأمته فأجيب [3] .
وأخرجه عبد الرزاق فِي الْمُصَنَّفِ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ بِنَحْوِ اللَّفْظِ الأَوَّلِ. وَفِي إِسْنَادِ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحِيمِ [4] بْنُ هَارُونَ مَتْرُوكٌ وَبَشَّارُ بْنُ بُكَيْرٍ مَجْهُولٌ وَفِي إِسْنَادِ ابْنِ حِبَّانَ: يَحْيَى بْنُ عنبسة وضاع.

[1] - عبد العزيز: صدوق فاضل يهم، والخبر لا يثبت عنه، إنما يرويه إسماعيل ابن إبراهيم بن هود (وليس بالقوي كما قال الدارقطني) عن عبد الرحمن بن هارون (وهو متروك الحديث يكذب. قاله الدارقطني أيضاً) عن عبد العزيز. وروى بسند آخر، فيه من لم أعرفه، عن بشار بن بكير الحنفي (وهو مجهول البتة) عن عبد العزيز، وقد يفتري رجل فيسرق منه آخر.
[2] هو من طريق يحيى بن عنبسة، دجال وضاع مكشوف الأمر.
[3] يأتي ما فيه
[4] وقع في الأصلين (عبد الرحمن) خطأ.
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست