responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 211
رجل: فكيف تعرض عليك وقد أرممت - يعني بليت - فقال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)) هكذا رواه بهذا اللفظ.
ولهذا الحديث شواهد متعددة منها حديث أبي الدرداء، وقد تقدم، وسيأتي أيضاً مع الكلام عليه إن شاء الله تعالى، ومنها ما رواه الحاكم [1] وصححه من حديث الوليد بن مسلم قال: حدثني أبو رافع عن سعيد المقبري، عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فأكثروا علي الصلاة يوم الجمعة، فإنه ليس يصلي علي أحد يوم الجمعة إلإ عرضت علي صلاته))
هكذا رواه الحاكم وصححه، وابو رافع هو إسماعيل بن رافع المدني، وقد ضعفه الإمام أحمد بن حنبل [2] ويحيى بن معين [3] وغير واحد من الأئمة.
ومنها ما رواه ابن وهب عن يونس، عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أكثروا علي من الصلاة في الليلة الغراء واليوم الأزهر، فإنهما يؤديان عنكم، وإن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، وكل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، ورواه عمارة بن غزية عن ابن شهاب بنحوه وهو مرسل.
وقال أبو أحمد بن عدي في الكامل [4] : أخبرنا إسماعيل بن موسى الحاسب، حدثنا أبو إسحاق الحميسي عن يزيد الرقاشي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإن صلاتكم تعرض علي)) هذا إسناد ضعيف جداً وأبو إسحاق

[1] 2/421.
[2] في رواية: ضعيف وفي أخرى منكر الحديث أنظر التهذيب 1/295.
[3] انظر تاريخ ابن معين رقم 244 قال: ليس بشيء، وفي سؤالات ابن الجنيد ص486، رقم 874 سئل ابن معين عنه فقال ضعيف، وقال النسائي في الضعفاء ص49 رقم 34 متروك الحديث.
انظر الجرح والتعديل 2/168 والتاريخ الكبير 1/354 والمجروحين لابن حبان 1/124 والكاشف للذهبي 1/72 والمغني 1/80 والميزان 1/227 وانظر التهذيب.
[4] انظر الكامل 2/944، 969، 1039 وسقط هنا من الإسناد جبارة، وإسناده هكذا: أخبرنا إسماعيل بن موسى الحاسب حدثنا جبارة ثنا أبو إسحاق الحميسي عن يزيد الرقائي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فذكره.
اسم الکتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست