responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 131
150 - حَدِيث ابْن مَسْعُود أَربع يخفيهن الإِمَام التَّعَوُّذ وَالتَّسْمِيَة وآمين وربنا لَك الْحَمد لم أَجِدهُ هَكَذَا وَإِنَّمَا أخرج ابْن الْحسن فِي الْآثَار عَن أبي حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ أَربع يخفيهن الإِمَام فَذكرهَا وَلَكِن رَوَى ابْن أبي شيبَة عَن ابْن مَسْعُود أَنه كَانَ يخفي التَّسْمِيَة الإستعاذة وربنا لَك الْحَمد وَرَوَى عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن حَمَّاد نَحْو الأول وَعَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم مثله وَزَاد سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك
151 - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ جهر فِي صلَاته بِالتَّسْمِيَةِ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس قَالَ ابْن أبي السّري صليت خلف الْمُعْتَمِر الصُّبْح وَالْمغْرب مَالا أحصى فَكَانَ يجْهر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قبل فَاتِحَة الْكتاب وَبعده وَقَالَ مَا آلو أَن أقتدى بِصَلَاة أبي وَقَالَ أبي مَا آلو أَن أقتدى بِصَلَاة أنس وَقَالَ أنس مَا آلو أَن أقتدى بِصَلَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَعَن أبي الطُّفَيْل عَن عَلّي وعمار أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يجْهر فِي المكتوبات بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أخرجه الْحَاكِم وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأخرج هُوَ وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر مثله وَفِي إِسْنَاده مقَال وَالصَّوَاب عَن ابْن عمر مَوْقُوف
وَعَن ابْن عَبَّاس كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يجْهر فِي الصَّلَاة بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَعَن أبي هُرَيْرَة أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَسَتَأْتِي هَذِه الطّرق مفصلة
152 - حَدِيث أنس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ لَا يجْهر بِالتَّسْمِيَةِ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يجْهر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَفِي رِوَايَة فَكَانُوا لَا يجهرون وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان ويجهرون بِالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَفِي رِوَايَة لِابْنِ خُزَيْمَة وَالطَّبَرَانِيّ فَكَانُوا يسرون بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
فصل فِي الْبَسْمَلَة
الَّذِي يتَحَصَّل من الْبَسْمَلَة أَقْوَال أَحدهَا أَنَّهَا لَيست من الْقُرْآن أصلا إِلَّا فِي سُورَة النَّمْل وَهَذَا قَول مَالك وَطَائِفَة من الْحَنَفِيَّة وَرِوَايَة عَن أَحْمد ثَانِيهَا أَنه آيَة من كل سُورَة أَو بعض آيَة كَمَا هُوَ مَشْهُور عَن الشَّافِعِي وَمن وَافقه وَعَن الشَّافِعِي أَنَّهَا آيَة من الْفَاتِحَة دون غَيرهَا وَهُوَ رِوَايَة عَن أَحْمد ثَالِثهَا أَنَّهَا آيَة من الْقُرْآن مُسْتَقلَّة برأسها وَلَيْسَت من السُّور بل كتبت فِي أول كل سُورَة للفصل فقد رَوَى مُسلم عَن الْمُخْتَار بن فلفل عَن

اسم الکتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست