responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 563
وَفِي حَدِيث ابْن أبي نجيح وَأَيوب وَغَيرهمَا:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِهِ وَهُوَ بِالْحُدَيْبِية قبل أَن يدْخل مَكَّة وَهُوَ محرم، وَهُوَ يُوقد تَحت قدرٍ، وَالْقمل يتهافت على وَجهه ...
فِي رِوَايَة شبْل وَغَيره عَن ابْن أبي نجيح:
وَلم يتَبَيَّن لَهُم أَنهم يحلونَ بهَا وهم على طمع أَن يدخلُوا مَكَّة، فَأنْزل الله الْفِدْيَة، وَذكر نَحوه.
وَفِي حَدِيث أَيُّوب وَمن مَعَه:
وَالْفرق ثَلَاثَة آصَع. وَفِيه: أَو انسك نسيكة.
وَقَالَ ابْن أبي نجيح: أَو اذْبَحْ شَاة: وَمِنْهُم من قَالَ: فَدَعَا الحلاق، ثمَّ ذكر الْفِدَاء.
وَأَخْرَجَاهُ أَيْضا من حَدِيث عبد الله بن معقل عَن كَعْب بِنَحْوِهِ، وَفِيه أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: " مَا كنت أرى الوجع بلغ بك مَا أرى، وَمَا كنت أرى الْجهد بلغ بك مَا أرى.
أتجد شَاة؟ " قلت: لَا. قَالَ " فَصم ثَلَاثَة أَيَّام، أَو أطْعم سِتَّة مَسَاكِين، كل مِسْكين نصف صَاع. " قَالَ: كَعْب: فَنزلت فِي خَاصَّة، وَهِي لكم عَامَّة.
937 - الثَّانِي: عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ: لَقِيَنِي كَعْب بن عجْرَة فَقَالَ: أَلا أهدي لَك هَدِيَّة؟ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج علينا فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، علمنَا كَيفَ نسلم عَلَيْك، فَكيف نصلي عَلَيْك؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميدٌ مجيد. اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد ".

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست