responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 527
859 - الْخَامِس عشر: عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء قَالَ:
كَانَ رجل يقْرَأ سُورَة الْكَهْف، وَعِنْده فرس مربوطٌ بشطنين، فتغشته سحابةٌ، فَجعلت تَدْنُو، وَجعل فرسٌ ينفر مِنْهَا. فَلَمَّا أصبح أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَذكر ذَلِك لَهُ. فَقَالَ: " تِلْكَ السكينَة تنزلت لِلْقُرْآنِ ".
فِي حَدِيث شُعْبَة: " اقْرَأ، فلَان، فَإِنَّهَا السكينَة نزلت عِنْد الْقُرْآن أَو لِلْقُرْآنِ ".
860 - السَّادِس عشر: عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: سَمِعت الْبَراء يَقُول: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن النَّاس وَجها، وَأحسنه خلقا، لَيْسَ بالطويل الْبَائِن، وَلَا بالقصير.
وَقد أخرجَا من رِوَايَة أبي إِسْحَاق أَيْضا عَن الْبَراء أَنه قَالَ:
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مربوعاً، بعيد مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ، لَهُ شعرٌ يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ، رَأَيْته فِي حلَّة حَمْرَاء لم أر شَيْئا قطّ أحسن مِنْهُ ".
وَفِي حَدِيث مَالك بن إِسْمَاعِيل: مَا رَأَيْت أحدا أحسن فِي حلَّة حَمْرَاء من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ بعض أَصْحَابِي عَن مَالك بن إِسْمَاعِيل: إِن جمته لتضرب قَرِيبا من مَنْكِبَيْه. قَالَ أَبُو إِسْحَاق: سمعته يحدثه غير مرةٍ، مَا حَدثهُ بِهِ قطّ إِلَّا ضحك.
وَفِي حَدِيث شُعْبَة:
عَظِيم الجمة إِلَى شحمة أُذُنَيْهِ.

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست