responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 524
قَالَ زُهَيْر فِي حَدِيثه عَن أبي إِسْحَق عَن الْبَراء:
إِنَّه مَاتَ على الْقبْلَة - قبل أَن تحول - رجالٌ، وَقتلُوا، فَلم ندر مَا نقُول فيهم، فَأنْزل الله عز وَجل: {وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ} [الْبَقَرَة] .
وَفِي حَدِيث إِسْرَائِيل:
وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب أَن يُوَجه إِلَى الْكَعْبَة، فَأنْزل الله عز وَجل: {قد نرى تقلب وَجهك فِي السَّمَاء} [الْبَقَرَة] فَتوجه نَحْو الْكَعْبَة.
فَقَالَ السُّفَهَاء من النَّاس - وهم الْيَهُود: {مَا ولاهم عَن قبلتهم الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قل لله الْمشرق وَالْمغْرب يهدي من يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم} [الْبَقَرَة] .
857 - الثَّالِث عشر: عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء قَالَ: أهدي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثوب حَرِير، فَجعلنَا نلمسه ونتعجب مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أتعجبون من هَذَا؟ " قُلْنَا: نعم. قَالَ: " مناديل سعد بن معاذٍ فِي الْجنَّة خيرٌ من هَذَا ".
وَفِي حَدِيث شُعْبَة: " أتعجبون من لين هَذِه؟ لمناديل سعد بن معاذٍ فِي الْجنَّة خيرٌ مِنْهَا وألين ".
وَفِي حَدِيث أبي الْأَحْوَص عَن أبي إِسْحَاق:
وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لمناديل سعد فِي الْجنَّة خيرٌ من هَذَا ".
858 - الرَّابِع عشر: فِي صلح أهل مَكَّة عَام الْحُدَيْبِيَة.
عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء قَالَ:
اعْتَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ذِي الْقعدَة، فَأبى أهل مَكَّة أَن يَدعُوهُ يدْخل مَكَّة، حَتَّى قاضاهم على أَن يدْخل - يَعْنِي من الْعَام الْمقبل، يُقيم بهَا ثَلَاثَة أَيَّام. فَلَمَّا كتبُوا الْكتاب كتبُوا: هَذَا مَا قاضى عَلَيْهِ محمدٌ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالُوا: لَا نقر بهَا، فَلَو نعلم أَنَّك رَسُول الله مَا منعناك، وَلَكِن أَنْت مُحَمَّد بن عبد الله. ثمَّ قَالَ لعَلي: " امح: رَسُول الله. " قَالَ: لَا وَالله، لَا

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست