responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 492
وَفِي حَدِيث اللَّيْث عَنهُ:
أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أخر الْعَصْر شَيْئا، فَقَالَ لَهُ عُرْوَة: أما إِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام قد نزل فصلى إِمَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ لَهُ عمر: أعلم. مَا تَقول يَا عُرْوَة: قَالَ: سَمِعت بشير بن أبي مَسْعُود يَقُول: سَمِعت أَبَا مَسْعُود يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " نزل جِبْرِيل فأمني، فَصليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه " يحْسب بأصابعه خمس صلوَات. جود السماع مِنْهُ فأوردناه لذَلِك.
788 - الرَّابِع: عَن أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة عَن أبي مَسْعُود قَالَ: لما أنزلت آيَة الصَّدَقَة كُنَّا نحامل على ظُهُورنَا، فجَاء رجلٌ فَتصدق بِشَيْء كثير، فَقَالُوا: مراءٍ، وَجَاء رجل فَتصدق بصاعٍ، فَقَالُوا: إِن الله لغنيٌّ عَن صَاع هَذَا، فَنزلت: {الَّذين يَلْمِزُونَ الْمُطوِّعين من الْمُؤمنِينَ فِي الصَّدقَات وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ} .
[سُورَة التَّوْبَة] .
وَفِي حَدِيث يحيى عَن الْأَعْمَش:
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أمرنَا بِالصَّدَقَةِ انْطلق أَحَدنَا إِلَى السُّوق، فيحامل فَيُصِيب الْمَدّ، وَإِن لبَعْضهِم الْيَوْم لمِائَة ألف، فِي حَدِيث زَائِدَة: كَأَنَّهُ يعرض بِنَفسِهِ.
789 - الْخَامِس: عَن شَقِيق عَن أبي مسعودٍ الْأنْصَارِيّ قَالَ: كَانَ رجلٌ من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ أَبُو شُعَيْب، وَكَانَ لَهُ غلامٌ لحامٌ، فَرَأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَعرف

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست