responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 403
الْخضر: مَا نقص علمي وعلمك من علم الله إِلَّا مثل مَا نقص هَذَا العصفور من الْبَحْر ". زَاد فِي حَدِيث قُتَيْبَة " وَعلم الْخَلَائق " ثمَّ ذكر نَحوه.
قَالَ سعيد بن جُبَير - وَكَانَ (وَكَانَ أمامهم ملكٌ يَأْخُذ كل سفينةٍ صالحةٍ غصبا) وَكَانَ يقْرَأ: (وَأما الْغُلَام فَكَانَ كَافِرًا) .
وَفِي حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ:
" أَنه بَيْنَمَا كَانَ مُوسَى فِي قومه يذكرهم بأيام الله، وَأَيَّام الله نعماؤه وبلاؤه، إِذْ قَالَ: مَا أعلم فِي الأَرْض رجلا خيرا أَو أعلم مني.
قَالَ: فَأوحى الله إِلَيْهِ: إِنِّي أعلم بِالْخَيرِ مِنْهُ، إِن فِي الأَرْض رجلا هُوَ أعلم مِنْك.
قَالَ: يَا رب، فدلني عَلَيْهِ. قَالَ: فَقيل لَهُ: تزَود حوتاً مالحاً، فَإِنَّهُ حَيْثُ تفقد الْحُوت. قَالَ: فَانْطَلق هُوَ وفتاه حَتَّى انتهيا إِلَى الصَّخْرَة، فَعميَ عَلَيْهِ، فَانْطَلق وَترك فتاه، فاضطرب الْحُوت فِي المَاء، فَجعل لَا يلتئم عَلَيْهِ، صَار مثل الكوة.
فَقَالَ فتاه: أَلا ألحق نَبِي الله فَأخْبرهُ؟ فنسي، فَلَمَّا تجَاوز قَالَ لفتاه: آتنا غداءنا، لقد لَقينَا من سفرنا هَذَا نصبا. قَالَ: وَلم يصبهم نصبٌ حَتَّى تجاوزا. قَالَ: فَتذكر.
قَالَ: أَرَأَيْت إِذْ أوينا إِلَى الصَّخْرَة، فَإِنِّي نسيت الْحُوت، وَمَا أنسانيه إِلَّا الشَّيْطَان أَن أذكرهُ ... إِلَى قَوْله: فارتدا على آثارهما قصصاً. فَأرَاهُ مَكَان الْحُوت، قَالَ: هَا هُنَا وصف لي، قَالَ: فَذهب يلْتَمس، فَإِذا هُوَ الْخضر مسجى ثوبا، مُسْتَلْقِيا على الْقَفَا أَو على حلاوة الْقَفَا قَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم. فكشف الثَّوْب عَن وَجهه، فَقَالَ: وَعَلَيْكُم السَّلَام، من أَنْت؟ قَالَ: أَنا مُوسَى. قَالَ: من مُوسَى؟ قَالَ: مُوسَى بني إِسْرَائِيل. قَالَ مجيءٌ مَا جَاءَ بك؟ قَالَ: جِئْت لتعلمتني مِمَّا علمت رشدا. قَالَ: إِنَّك لن تَسْتَطِيع معي صبرا، وَكَيف تصبر على مَا لم تحط بِهِ خَبرا؟

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست