responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 400
(37) الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن أبي بن كَعْب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
645 - الأول: حَدِيث الْخضر ومُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام.
عَن ابْن عَبَّاس - من رِوَايَة عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود عَنهُ مُخْتَصرا: أَنه تمارى هُوَ وَالْحر بن قيس بن حصنٍ الْفَزارِيّ فِي صَاحب مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: هُوَ الْخضر، فَمر بهما أبي بن كَعْب، فَدَعَاهُ ابْن عَبَّاس فَقَالَ: يَا أَبَا الطُّفَيْل، هَلُمَّ إِلَيْنَا، فَإِنِّي قد تماريت أَنا وصاحبي هَذَا فِي صَاحب مُوسَى الَّذِي سَأَلَ مُوسَى السَّبِيل إِلَى لقِيه، فَهَل سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر شَأْنه؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " بَينا مُوسَى فِي مَلأ من بني إِسْرَائِيل، إِذْ جَاءَهُ رجلٌ فَقَالَ لَهُ: هَل تعلم أحدا أعلم مِنْك؟ قَالَ مُوسَى: لَا، فَأوحى الله إِلَى مُوسَى: بل ". وَفِي رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره: " بلَى، عَبدنَا الْخضر.
فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيل إِلَى لقيَاهُ، فَجعل الله لَهُ الْحُوت آيَة " وَقَالَ - وَفِي رِوَايَة صَالح: " وَقيل لَهُ: إِذا افتقدت الْحُوت فَارْجِع، فَإنَّك ستلقاه. فَسَار مُوسَى مَا شَاءَ الله أَن يسير، ثمَّ قَالَ لفتاه: آتنا غداءنا. فَقَالَ فَتى مُوسَى حِين سَأَلَهُ الْغَدَاء: أَرَأَيْت إِذْ أوينا إِلَى الصَّخْرَة، فَإِنِّي نسيت الْحُوت، وَمَا أنسانيه إِلَّا الشَّيْطَان أَن أذكرهُ. فَقَالَ مُوسَى لفتاه: ذَلِك مَا كُنَّا نبغي، فارتدا على آثارها قصصاً، فوجدا خضرًا، فَكَانَ من شَأْنهمَا مَا قصّ الله عز وَجل فِي كِتَابه ".
فِي رِوَايَة يُونُس وَصَالح وَالْأَوْزَاعِيّ:
فَكَانَ مُوسَى يتبع أثر الْحُوت فِي الْبَحْر ".
وَفِي رِوَايَة يُونُس: قَوْله:
يَا أَبَا الطُّفَيْل، وَلَيْسَ ذَلِك عِنْد غَيره فِيهِ والألفاظ فِيمَا سوى ذَلِك مُتَقَارِبَة.

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست