responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 391
مِنْكُم خَلِيل فَإِن الله قد اتَّخَذَنِي خَلِيلًا، كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، وَلَو كنت متخذاً من أمتى خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا. أَلا وَإِن من كَانَ قبلكُمْ كَانُوا يتخذون قُبُور أَنْبِيَائهمْ وصالحيهم مَسَاجِد، أَلا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُور مَسَاجِد، إِنِّي أنهاكم عَن ذَلِك ".
632 - الرَّابِع: عَن أبي مجلزٍ لَاحق بن حميد عَن جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من قتل تَحت راية عميةٍ يَدْعُو عصبية أَو ينصر عصبيةً فقتلةٌ جَاهِلِيَّة ".
632 - الْخَامِس: عَن صَفْوَان بن مُحرز أَن جُنْدُب بن عبد الله بعث إِلَى عسعس ابْن سَلامَة زمن فتْنَة ابْن الزبير فَقَالَ: اجْمَعْ لي نَفرا من إخوانك حَتَّى أحدثهم.
فَبعث رَسُولا إِلَيْهِم، فَلَمَّا اجْتَمعُوا جَاءَ جندبٌ عَلَيْهِ برنسٌ أصفر، فَقَالَ: تحدثُوا بِمَا كُنْتُم تتحدثون بِهِ، حَتَّى دَار الحَدِيث، فَلَمَّا دَار الحَدِيث إِلَيْهِ حسر الْبُرْنُس عَن رَأسه فَقَالَ: إِنِّي أتيتكم وَلَا أُرِيد أَن أحدثكُم عَن نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِن نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بعثاً من الْمُسلمين إِلَى قوم من الْمُشْركين، وَإِنَّهُم الْتَقَوْا، فَكَانَ رجلٌ من الْمُشْركين إِذا شَاءَ أَن يقْصد إِلَى رجل من الْمُسلمين قصد لَهُ فَقتله، وَإِن رجلا من الْمُسلمين قصد غفلته. قَالَ: وَكُنَّا نُحدث أَنه أُسَامَة بن زيد، فَلَمَّا رفع عَلَيْهِ السَّيْف قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، فَقتله، فجَاء البشير إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ وَأخْبرهُ، حَتَّى أخبرهُ خبر الرجل كَيفَ صنع، فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: " لم قتلته؟ " قَالَ: يَا رَسُول الله، أوجع فِي الْمُسلمين، وَقتل فلَانا وَفُلَانًا - وسمى لَهُ نَفرا، وَإِنِّي حملت عَلَيْهِ، فَلَمَّا رأى السَّيْف قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أقتلته؟ " " قَالَ: نعم. قَالَ: " فَكيف تصنع بِلَا إِلَه إِلَّا الله. إِذا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة؟ " قَالَ: يَا رَسُول الله، اسْتغْفر لي.
قَالَ: " وَكَيف تصنع بِلَا إِلَه إِلَّا الله إِذا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة؟ " قَالَ: فَجعل لَا

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست