responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 334
وَأَخْرَجَاهُ من رِوَايَة خَيْثَمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن عدي بن حَاتِم قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا مِنْكُم من أحدٍ إِلَّا سيكلمه ربه، لَيْسَ بَينه وَبَينه ترجمان، فَينْظر ايمن مِنْهُ فَلَا يرى إِلَّا مَا قدم، وَينظر أشأم مِنْهُ فَلَا يرى إِلَّا مَا قدم، وَينظر بَين يَدَيْهِ فَلَا يرى إِلَّا النَّار تِلْقَاء وَجهه، فَاتَّقُوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة ". وَفِي رِوَايَة: " فَمن لم يجد فبكلمة طيبَة ".
وَفِي رِوَايَة:
أَنه ذكر النَّار، فتعوذ مِنْهَا، وأشاح بِوَجْهِهِ ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ قَالَ: " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة، فَإِن لم تَجدوا فبكلمةٍ طيبَة ".
وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ من حَدِيث مَحل بن خَليفَة عَن عدي بن حَاتِم قَالَ: بَينا أَنا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ أَتَاهُ رجلٌ، فَشَكا إِلَيْهِ الْفَاقَة، ثمَّ أَتَاهُ آخر فَشَكا إِلَيْهِ قطع السَّبِيل.
فَقَالَ: " يَا عدي هَل رَأَيْت الْحيرَة؟ " قلت: لم أرها، وَقد أنبئت عَنْهَا. قَالَ: " فَإِن طَالَتْ بك حياةٌ لترين الظعينة ترتحل من الْحيرَة حَتَّى تَطوف بِالْكَعْبَةِ لَا تخَاف أحدا إِلَّا الله ". قلت فِيمَا بيني وَبَين نَفسِي: فَأَيْنَ دعار طييء الَّذين سعروا الْبِلَاد. " وَلَئِن طَالَتْ بك حياةٌ لتفتحن كنوز كسْرَى " قلت: كسْرَى بن هُرْمُز؟ قَالَ: " كسْرَى بن هُرْمُز. وَلَئِن طَالَتْ بك حياةٌ لترين الرجل يخرج ملْء كَفه من ذهبٍ أَو فضَّة يطْلب من يقبله مِنْهُ فَلَا يجد أحدا يقبله مِنْهُ. وليلقين الله أحدكُم يَوْم يلقاه وَلَيْسَ بَينه وَبَينه حجابٌ وَلَا ترجمانٌ يترجم لَهُ، فليقولن: ألم أبْعث إِلَيْك رَسُولا فيبلغك؟ فَيَقُول: بلَى يَا رب. فَيَقُول: ألم أعطك مَالا، وَأفضل عَلَيْك؟ فَيَقُول: بلَى. فَينْظر عَن يَمِينه فَلَا يرى إِلَّا جَهَنَّم، وَينظر عَن يسَاره فَلَا يرى إِلَّا

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست