responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 268
شيءٌ سَمِعتك تَقول قبيل؟ قَالَ: مَا قلت إِلَّا شَيْئا سمعته من نَبِيّهم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ: قلت: مَا تَقول فِي هَذَا الْعَطاء؟ قَالَ: خُذْهُ، فَإِن فِيهِ الْيَوْم معونةٌ، فَإِذا كَانَ ثمنا لدينك فَدَعْهُ.
وَبَعض هَذَا الْمَعْنى فِي رِوَايَة الْأَعْمَش وَعبد الْعَزِيز بن رفيع وحبِيب بن أبي ثَابت عَن زيد بن وهب عَن أبي ذَر قَالَ:
كنت أَمْشِي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ينظر إِلَى أحدٍ فَقَالَ: " مَا أحب أَن يكون لي ذَهَبا يُمْسِي عَلَيْهِ ثالثةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْء " وَفِي رِوَايَة: " وَعِنْدِي مِنْهُ دينارٌ إِلَّا دينارٌ أرصده لدينٍ، إِلَّا أَن أَقُول بِهِ فِي عباد الله هَكَذَا " حثا بَين يَدَيْهِ - وَهَكَذَا عَن يَمِينه، وَهَكَذَا عَن شِمَاله -. وَهَذَا طرف من حَدِيث قد تقدم طرفٌ مِنْهُ.
362 - التَّاسِع: عَن الْمَعْرُور بن سُوَيْد قَالَ: رَأَيْت أَبَا ذَر وَعَلِيهِ حلةٌ، وعَلى غلامة حلةٌ مثلهَا، فَسَأَلته عَن ذَلِك، فَذكر أَنه سَاب رجلا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَعَيَّرَهُ بِأُمِّهِ، فَأتى الرجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَذكر ذَلِك لَهُ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّك امرؤٌ فِيك جَاهِلِيَّة ".
فِي رِوَايَة قلت: على سَاعَتِي هَذِه من كبر السن؟ قَالَ: " نعم، هم إخْوَانكُمْ وخولكم، جعلهم الله تَحت أَيْدِيكُم، فَمن كَانَ أَخُوهُ تَحت يَدَيْهِ فليطعمه مِمَّا يَأْكُل، وليلبسه مِمَّا يلبس وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبهُمْ، فَإِن كلفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ ".
فِي حَدِيث عِيسَى بن يُونُس: " فَإِن كلفه مَا يغلبه فليبعه " وَفِي حَدِيث زُهَيْر: " فليعنه عَلَيْهِ ".
363 - الْعَاشِر: عَن الْمَعْرُور بن سُوَيْد عَن أبي ذَر قَالَ: انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ جالسٌ فِي ظلّ الْكَعْبَة، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: " هم الأخسرون وَرب الْكَعْبَة ". قَالَ:

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست