responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 265
وَمن رِوَايَة أبي الْأسود الدؤَلِي عَن أبي ذَر نَحْو هَذَا الْفَصْل:
أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " مَا من عبدٍ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ مَاتَ على ذَلِك إِلَّا دخل الْجنَّة " قلت: وَإِن زنى وَإِن سرق؟ قَالَ: " وَإِن زنى وَإِن سرق " ثَلَاثًا. ثمَّ فِي الرَّابِعَة: " على رغم أنف أبي ذَر ". وَفِيه: أَتَيْته وَعَلِيهِ ثوب أَبيض.
وَفِي أَفْرَاد البُخَارِيّ عَن حبيب وَحده عَن زيد بن وهب عَنهُ:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " قَالَ لي جِبْرِيل: من مَاتَ من أمتك لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة، وَلم يدْخل النَّار. قلت: وَإِن زنى إِن سرق؟ قَالَ: نعم ".
357 - الرَّابِع: عَن زيد بن وهب عَنهُ - من رِوَايَة مهَاجر أبي الْحسن الصَّائِغ - عَن زيد قَالَ: أذن مُؤذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالظّهْرِ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أبرد، أبرد " أَو قَالَ: " انْتظر، انْتظر " وَقَالَ: إِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم، فَإِذا اشْتَدَّ الْحر فأبردوا عَن الصَّلَاة "، قَالَ أَبُو ذَر: حَتَّى رَأينَا فَيْء التلول.
358 - الْخَامِس: عَن قيس بن عبَادَة قَالَ: سَمِعت أَبَا ذَر يقسم قسما أَن: {هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم} [سُورَة الْحَج] ، أَنَّهَا نزلت فِي الَّذين برزوا يَوْم بدرٍ: حَمْزَة وَعلي وَعبيدَة بن الْحَارِث، وَعتبَة وَشَيْبَة ابْنا ربيعَة والوليد بن عتبَة.
وَهَذَا آخر حَدِيث فِي كتاب مُسلم بن الْحجَّاج رَحْمَة الله عَلَيْهِ. وَفِي مُسْند عَليّ نَحوه من رِوَايَة قيس بن عباد عَنهُ أَيْضا. @ 359 - السَّادِس: عَن يزِيد بن شريك بن طَارق التَّمِيمِي عَن أبي ذَر قَالَ: كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَسْجِد عِنْد غرُوب الشَّمْس، فَقَالَ: " يَا أَبَا ذَر، أَتَدْرِي أَيْن

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست