responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 243
316 - السَّابِع: عَن عَلْقَمَة بن قيس عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: لعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، آكل الرِّبَا، ومؤكله قَالَ: قلت - يَعْنِي مُغيرَة لإِبْرَاهِيم: وشاهديه وكاتبه. فَقَالَ: إِنَّمَا نُحدث بِمَا سمعنَا.
317 - الثَّامِن: عَن عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: لم أكن لَيْلَة الْجِنّ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ووددت أَنِّي كنت مَعَه. كَذَا فِي رِوَايَة أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم، لم يزدْ.
وَفِي حَدِيث الشّعبِيّ أَن عَلْقَمَة قَالَ:
أَنا سَأَلت ابْن مَسْعُود فَقلت: هَل شهد أحدٌ مِنْكُم مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْجِنّ؟ قَالَ: لَا، وَلَكنَّا كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة، ففقدناه، فالتمسناه فِي الأودية والشعاب، فَقُلْنَا: استطير أَو اغتيل، فبتنا بشر لَيْلَة بَات بهَا قومٌ. فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذا هُوَ جاءٍ من قبل حراء، قَالَ فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، فقدناك فطلبناك فَلم نجدك، فبتنا بشر ليلةٍ بَات بهَا قومٌ. فَقَالَ: " أَتَانِي دَاعِي الْجِنّ فَذَهَبت مَعَه، فَقَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن، قَالَ: فَانْطَلق بِنَا، فأرانا أثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزَّاد، فَقَالَ: لَك كل عظمٍ ذكر اسْم الله عَلَيْهِ يَقع فِي أَيْدِيكُم، أوفر مَا يكون لَحْمًا، وكل بعرةٍ علفٌ لدوابكم. فَقَالَ رَسُول الله: " فَلَا تستنجوا بهَا، فَإِنَّهَا طَعَام إخْوَانكُمْ ".
فِي حَدِيث إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بعد قَوْله: " وآثار نيرانهم " قَالَ الشّعبِيّ وسألوه الزَّاد، وَكَانُوا من جن الجزيرة ... إِلَى آخر الحَدِيث، من قَول الشّعبِيّ مفصلا من حَدِيث عبد الله.
318 - التَّاسِع: عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله قَالَ: سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الوسوسة، قَالَ: " تِلْكَ مَحْض الْإِيمَان ".

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست