responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 212
وَفِي أَفْرَاد مُسلم نَحوه مُخْتَصرا عَن الْأسود عَن عبد الله، قَالَ: صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمْسا، فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، أَزِيد فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: " وَمَا ذَاك؟ " قَالُوا: صليت خمْسا. فَقَالَ: " إِنَّمَا أَنا بشرٌ مثلكُمْ، أذكر كَمَا تذكرُونَ وأنسى كَمَا تنسون " ثمَّ سجد سَجْدَتي السَّهْو.
232 - الثَّامِن: عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله: أَنه لعن الْوَاشِمَات. وَفِي رِوَايَة قَالَ: " لعن الله الْوَاشِمَات وَالْمُسْتَوْشِمَات، وَالْمُتَنَمِّصَات وَالْمُتَفَلِّجَات لِلْحسنِ، الْمُغيرَات خلق الله ". فَبلغ ذَلِك امْرَأَة من بني أَسد يُقَال لَهَا أم يَعْقُوب، وَكَانَت تقْرَأ الْقُرْآن، فَأَتَتْهُ فَقَالَت: مَا حديثٌ بَلغنِي عَنْك أَنَّك قلت كَذَا وَكَذَا؟ وذكرته فَقَالَ عبد الله.
وَمَا لي لَا ألعن من لعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ فِي كتاب الله؟ فَقَالَت الْمَرْأَة: لقد قَرَأت مَا بَين لوحي الْمُصحف فَمَا وجدته. فَقَالَ: إِن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قَالَ الله عز وَجل: {وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا} [سُورَة الْحَشْر] ، قَالَت: إِنِّي أرى شَيْئا من هَذَا على امْرَأَتك الْآن. قَالَ: اذهبي فانظري، فَذَهَبت فَلم تَرَ شَيْئا، فَجَاءَت فَقَالَت: مَا رَأَيْت شَيْئا. فَقَالَ: أما لَو كَانَ ذَلِك لم نجامعها.
وَقد رُوِيَ عَن أم يَعْقُوب عَن عبد الله نَحوه، ذكره البُخَارِيّ وَحده.
233 - التَّاسِع: عَنهُ أَن الْأَشْعَث بن قيس دخل على عبد الله وَهُوَ يطعم يَوْم

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست