responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 203
فَقَالَ سعيد: اللَّهُمَّ إِن كَانَت كَاذِبَة فأعم بصرها، واقتلها فِي أرْضهَا. قَالَ: فَمَا مَاتَت حَتَّى ذهب بصرها. وبينما هِيَ تمشي فِي أرْضهَا إِذْ وَقعت فِي حُفْرَة فَمَاتَتْ.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن سهل عَن سعيد بن زيد، الْمسند مِنْهُ:
من ظلم من الأَرْض شبْرًا طوقه من سبع أَرضين ".
وَكَذَلِكَ فِي أَفْرَاد مُسلم من رِوَايَة سهل بن سعد السَّاعِدِيّ عَن سعيد بن زيد، الْمسند مِنْهُ أَيْضا: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
من اقتطع شبْرًا من الأَرْض ظلما طوقه الله إِيَّاه يَوْم الْقِيَامَة من سبع أَرضين ".
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم أَيْضا من رِوَايَة مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر عَن سعيد بن زيد نَحْو حَدِيث عُرْوَة بِمَعْنَاهُ، إِلَّا أَنه قَالَ: إِن الْخُصُومَة كَانَت فِي دَار، وَذكر دُعَاء سعيد عَلَيْهَا، وَأَنه رَآهَا عمياء تلتمس الْجدر، تَقول: أصابتني دَعْوَة سعيد، وَأَنَّهَا مرت على بِئْر فِي الدَّار فَوَقَعت فِيهَا، وَكَانَت قبرها.
223 - وللبخاري وَحده: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن سعيد بن زيد قَالَ: لقد رَأَيْتنِي موثقي عمر على الْإِسْلَام أَنا وَأُخْته وَمَا أسلم، وَلَو أَن أحدا انقض وَقيل: أرفض - للَّذي صَنَعْتُم بعثمان لَكَانَ محقوقاً أَن ينْقض.

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست