responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 201
رجلٌ أحد لحيي الرَّأْس فضربني بِهِ، فجرح أنفي، فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته، فَأنْزل الله عز وَجل فِي - يَعْنِي نَفسه -: {إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشَّيْطَان}
[سُورَة الْمَائِدَة] .
فِي حَدِيث شُعْبَة - فِي قصَّة أم سعد، قَالَ: فَكَانُوا إِذا أَرَادوا أَن يطعموها شجروا فاها بعصاً، ثمَّ أوجروها. وَقَالَ فِي آخِره: فَضرب بِهِ أنف سعدٍ ففزره، فَكَانَ أنف سعدٍ مفزوراً.
217 - الْخَامِس عشر: عَن إِبْرَاهِيم بن سعد بن مَالك من رِوَايَة حبيب بن ثَابت عَنهُ عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بِنَحْوِ حَدِيث أُسَامَة بن زيد فِي الطَّاعُون: أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن هَذَا الوجع رجزٌ وَعَذَاب، أَو بَقِيَّة عَذَاب عذب بِهِ أناسٌ من قبلكُمْ، فَإِذا كَانَ بأرضٍ وَأَنْتُم بهَا فَلَا تخْرجُوا مِنْهَا، وَإِذا بَلغَكُمْ أَنه بأرضٍ فَلَا تدخلوها ".
وَفِي رِوَايَة الْأَعْمَش عَن حبيب، عَن إِبْرَاهِيم بن سعد أَنه قَالَ: كَانَ أُسَامَة وَسعد جالسين يتحدثان، فَقَالَا: قَالَ رَسُول الله. . بِنَحْوِ ذَلِك.
218 - السَّادِس عشر: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا يزَال أهل الغرب ظَاهِرين على الْحق حَتَّى تقوم السَّاعَة ".
219 - السَّابِع عشر: عَن غنيم بن قيس الْمَازِني قَالَ: سَأَلت سعد بن أبي وَقاص عَن الْمُتْعَة فِي الْحَج، قَالَ: فعلناها وَهَذَا يومئذٍ كافرٌ بالعرش. يَعْنِي بيُوت مَكَّة.
وَفِي رِوَايَة يحيى بن سعيد عَن التَّيْمِيّ: يَعْنِي مُعَاوِيَة.
220 - الثَّامِن عشر: عَن شُرَيْح بن هَانِئ عَن سعد قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سِتَّة نفرٍ، فَقَالَ الْمُشْركُونَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اطرد هَؤُلَاءِ لَا يجترئون علينا. قَالَ: وَكنت أَنا،

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست