responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 191
188 - السَّادِس: عَن هَاشم بن هَاشم بن عتبَة بن أبي وَقاص عَن عَامر قَالَ: سَمِعت سَعْدا يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من تصبح بسبعٍ تمراتٍ عَجْوَة لم يضرّهُ ذَلِك الْيَوْم سمٌّ وَلَا سحرٌ ".
قَالَ أَبُو بكر البرقاني: فِي رِوَايَة مكي بن إِبْرَاهِيم: قَالَ هَاشم: لَا أعلم إِلَّا أَن عَامِرًا ذكر من عَجْوَة الْعَالِيَة.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن معمر عَن عَامر ابْن سعد عَن أَبِيه: أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من أكل سبع تمرات مِمَّا بَين لابتيها حِين يصبح لم يضرّهُ سمٌّ حَتَّى يُمْسِي ".
189 - السَّابِع: عَن مُحَمَّد بن سعد بن أبي وَقاص من رِوَايَة عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب عَنهُ عَن أَبِيه قَالَ: اسْتَأْذن عمر على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده نسوةٌ من قُرَيْش، يكلمنه - وَفِي رِوَايَة يسألنه - ويستكثرنه، عاليةً أصواتهن على صَوته، فَلَمَّا اسْتَأْذن عمر قمن يبتدرن الْحجاب، فَأذن لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَدخل عمر وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك، فَقَالَ: أضْحك الله سنك يَا رَسُول الله، بِأبي وَأمي. زَاد عَن البرقاني: مَا أضْحكك؟ قَالَ: " عجبت من هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كن عِنْدِي، فَلَمَّا سمعن صَوْتك ابتدرن الْحجاب " قَالَ عمر: فَأَنت يَا رَسُول الله أَحَق أَن يهبن. ثمَّ قَالَ عمر: أَي عدوات أَنْفسهنَّ، أتهبنني وَلَا تهبن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم! قُلْنَ: نعم، أَنْت أفظ وَأَغْلظ من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إيه يَا ابْن الْخطاب، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، مَا لقيك الشَّيْطَان سالكاً فجاً قطّ إِلَّا سلك فجاً غير فجك ".

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست