responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 172
جلدتها أَن أقتلها، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: " أَحْسَنت، اتركها حَتَّى تماثل ".
153 - التَّاسِع: عَن زر بن حُبَيْش قَالَ: قَالَ عَليّ: وَالَّذِي فلق الْحبَّة، وبرأ النَّسمَة، إِنَّه لعهد النَّبِي الْأُمِّي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أَن لَا يحبني إِلَّا مؤمنٌ، وَلَا يبغضني إِلَّا منافقٌ.
154 - الْعَاشِر: عَن شُرَيْح بن هَانِئ قَالَ: أتيت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أسألها عَن الْمسْح على الْخُفَّيْنِ، فَقَالَت: عَلَيْك بِابْن أبي طَالب فَاسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافر مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: جعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أيامٍ ولياليهن للْمُسَافِر، وَيَوْما وَلَيْلَة للمقيم.
155 - الْحَادِي عشر: عَن أبي بردة عَامر بن أبي مُوسَى، عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ، أَن عليا رَضِي الله عَنهُ قَالَ: نهاني - يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - أَن أجعَل خَاتمِي فِي هَذِه أَو الَّتِي تَلِيهَا. قَالَ بعض الروَاة: نهاني أَن أتختم فِي إصبعي هَذِه أَو هَذِه.
قَالَ: وَأَوْمَأَ إِلَى الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا. ونهاني عَن لبس القسي وَعَن جُلُوس على المياثر. قَالَ: فَأَما القسي فثياب مضلعة يُؤْتى بهَا من مصر أَو الشَّام، وَأما المياثر فشيء كَانَت تَجْعَلهُ النِّسَاء لبعولتهن على الرحل كالقطائف الأرجوان.
أخرج البُخَارِيّ مِنْهُ تَفْسِير القسية والميثرة فَقَط بِغَيْر إِسْنَاد. فَقَالَ: وَقَالَ عَاصِم عَن أبي بردة: قُلْنَا لعَلي: مَا القسية؟ قَالَ: ثِيَاب أتتنا من الشَّام أَو من مصر، مضلعة فِيهَا حريرٌ فِيهَا أَمْثَال الأترج. والميثرة: كَانَت النِّسَاء تَصنعهُ لبعولتهن مثل القطائف.
قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ جرير فِي حَدِيثه: القسية: ثِيَاب مضلعة يجاء بهَا من مصر.

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست