responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 168
عَليّ - وَهُوَ أتم - قَالَ: نهاني النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن التَّخَتُّم بِالذَّهَب، وَعَن لِبَاس القسي، وَعَن الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود.
وَفِي رِوَايَة عَن عبد الله بن حنين عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: نهيت أَن أَقرَأ وَأَنا رَاكِع. دون ذكر عَليّ فِي الْإِسْنَاد.
وَفِي الْأَطْرَاف أَن فِي رِوَايَة ابْن عَبَّاس عَن عَليّ: النَّهْي عَن خَاتم الذَّهَب، وَعَن لبس القسي وَعَن المعصفر المفدم، وَعَن الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَلَيْسَ ذَلِك عندنَا فِي أصل كتاب مُسلم، وَلَعَلَّه قد وجد فِي نُسْخَة أُخْرَى من الْكتاب، وَالله أعلم.
146 - الثَّانِي: عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة قَالَ: كنت عِنْد عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام، فَأَتَاهُ رجلٌ فَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِي يسر إِلَيْك؟ قَالَ: فَغَضب ثمَّ قَالَ: مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسر إِلَيّ شَيْئا يَكْتُمهُ من النَّاس، غير أَنه قد حَدثنِي بكلماتٍ أَربع، قَالَ: مَا هن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ قَالَ: قَالَ: لعن الله من لعن وَالِديهِ، وَلعن الله من ذبح لغير الله، وَلعن الله من آوى مُحدثا، وَلعن الله من غير منار الأَرْض.
147 - الثَّالِث: عَن عبيد الله بن أبي رَافع عَن عَليّ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة قَالَ: " وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين، إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين، لَا شريك لَهُ، وَبِذَلِك أمرت وَأَنا أول الْمُسلمين. اللَّهُمَّ أَنْت الْملك، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، أَنْت رَبِّي

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست