responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 159
120 - الْخَامِس: عَن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن الْحَنَفِيَّة: أَن عليا رَضِي الله عَنهُ قَالَ لِابْنِ عَبَّاس: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن مُتْعَة النِّسَاء يَوْم خَيْبَر، وَعَن أكل لُحُوم الْحمر الإنسية.
121 - السَّادِس: عَن ابْن الْحَنَفِيَّة، عَن أَبِيه قَالَ: كنت رجلا مذاء، فَاسْتَحْيَيْت أَن أسأَل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمَكَان ابْنَته، فَأمرت الْمِقْدَاد بن الْأسود، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: " يغسل ذكره وَيتَوَضَّأ ".
وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ، إِلَّا أَنه قَالَ: فَأمرت رجلا يسْأَل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه قَالَ: " اغسل ذكرك وَتَوَضَّأ " كَذَا فِي الْأَطْرَاف.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ:
قَالَ عَليّ بن أبي طَالب: أرسلنَا الْمِقْدَاد إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَسَأَلَهُ عَن الْمَذْي يخرج من الْإِنْسَان: كَيفَ يفعل؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " تَوَضَّأ وانضح فرجك ".
122 - السَّابِع: عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: اجْتمع عَليّ وَعُثْمَان بعسفان، فَكَانَ عُثْمَان ينْهَى عَن الْمُتْعَة أَو الْعمرَة، فَقَالَ عليٌّ: مَا تُرِيدُ إِلَى أمرٍ فعله النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تنْهى النَّاس عَنهُ؟ فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: دَعْنَا عَنْك. قَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أدعك، فَلَمَّا رأى ذَلِك عليٌّ أهل بهما جَمِيعًا.
وَهَذَا بِمَعْنَاهُ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ، عَن مَرْوَان بن الحكم من رِوَايَة عَليّ بن الْحُسَيْن عَنهُ: أَنه شهد عُثْمَان وعلياًّ بَين مَكَّة وَالْمَدينَة، وَعُثْمَان ينْهَى عَن الْمُتْعَة، وَأَن يجمع بَينهمَا، فَلَمَّا رأى ذَلِك عليٌّ أهل بهما: لبيْك بِعُمْرَة وَحجَّة، فَقَالَ عُثْمَان: تراني أنهى النَّاس وَأَنت تَفْعَلهُ. فَقَالَ: مَا كنت لأدع سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقَوْل أحد.

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست