responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 117
فَقَالَ عمر: إِنِّي لأعْلم الْيَوْم الَّذِي نزلت فِيهِ، وَالْمَكَان الَّذِي نزلت فِيهِ: نزلت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي يَوْم جُمُعَة.
41 - الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: من رِوَايَة أبي عبيد سعد بن عبيد، مولى ابْن أَزْهَر عَن عمر وَعلي مُسْندًا، وَعَن عُثْمَان مَوْقُوفا: أَنه شهد الْعِيد مَعَ عمر بن الْخطاب، فصلى قبل الْخطْبَة، ثمَّ خطب النَّاس فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهاكم عَن صِيَام هذَيْن الْعِيدَيْنِ، وَقَالَ بَعضهم: الْيَوْمَيْنِ: الْفطر والأضحى، أما أَحدهمَا فَيوم فطركم من صِيَامكُمْ، وَأما الآخر فَيوم تَأْكُلُونَ فِيهِ من نسككم.
قَالَ أَبُو عبيد: ثمَّ شهدته مَعَ عُثْمَان بن عَفَّان فصلى قبل أَن يخْطب، وَكَانَ ذَلِك يَوْم جُمُعَة، فَقَالَ لأهل العوالي: من أحب أَن ينْتَظر الْجُمُعَة فَلْيفْعَل، وَمن أحب أَن يرجع إِلَى أَهله فقد أذنا لَهُ.
ثمَّ شهدته مَعَ عَليّ فصلى قبل الْخطْبَة، ثمَّ خطب فَقَالَ:
إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد نهاكم أَن تَأْكُلُوا من لُحُوم نسككم فَوق ثَلَاث. لَيْسَ فِي رِوَايَة مَالك أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن أكل لُحُوم النّسك فَوق ثَلَاث.
42 - الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: من رِوَايَة عَابس بن ربيعَة قَالَ: رَأَيْت عمر يقبل الْحجر وَيَقُول: إِنِّي أعلم أَنَّك حجرٌ مَا تَنْفَع وَلَا تضر، لَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبلك مَا قبلتك.
وَقد أخرجه البُخَارِيّ من رِوَايَة أسلم مولى عمر عَن عمر، وَأخرجه مسلمٌ فِي أَفْرَاده من رِوَايَة سَالم عَن أَبِيه عَن عمر، وَمن رِوَايَة نَافِع عَن ابْن عمر، وَمن رِوَايَة عبد الله بن سرجس عَن عَمْرو من رِوَايَة سُوَيْد بن غَفلَة عَن عمر، وَلم يذكر بعض الروَاة فِيهِ النَّفْع والضر.

اسم الکتاب : الجمع بين الصحيحين المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست